قنبلة كورونا..هل سيصبح العالم “هيروشيما 2020”..؟

بقلم: ادريس بن ابراهيم

العالم بأسره اليوم محاصر إلا من الجيش والأمن والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وسيارات نقل الجتث، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن شبح “كوفيد19” يلاحق كل من يتحرك، مشهد درامي أعاد الناس إلى العصر الطباشيري لكن بلولب إلكتروني يجعل العالم كله في غرفة إنعاش جماعي تشتم منه رائحة أرقام الموت الذي صار اليوم يهدد البشرية، هي إذن حرب كونية قادها علماء الكمياء بأمر من كبيرهم في القارة الحاكمة، صرنا جميعا وسائل ضغط لا غير وقنينات تجارب بيد أمراء الاقتصاد الذين يتراشقون التهديدات مرة بالنووي ومرة بالجرثومي وهاهي اليوم حصلت لتعيد ذاكرتنا إلى اليابان وإلى موتى هيروشيما وناكازاكي، لماذا لا يريدون الإعلان عن الحرب ويصرحون لنا على أنها فعلا اشتعلت واندلعت وفاح ريح موتها من أقصى المحيط إلى المحيط؟ لماذا يخبؤون عنا الإعلان الرسمي لتفجير قنبلة كورونا و(دوخونا) بمصطلح فيروس المصنوع في مختبراتهم؟ لماذا يخبؤون عنا العلاج رغم تشافي حالات عديدة به في فرنسا والصين وإيطاليا وإسبانيا؟ لماذا لم يمس هذا الفيروس بعض القادة الكبار وزعماء القرار في أوروبا وأمريكا والصين؟
هل هم محصنون منه ونحن أرانب السباق نحو المقابر؟
مهما كتبوا وصرحوا فالتاريخ سيفضح المؤامرة وستظل أرواح شهداء كذبة الفيروس تلاحق صناعها وموقعوها، وحتى المتآمرون فيها، وانتظروا بعد مضي غاز هذه القنبلة تغيرات المشهد العالمي مابعد كورونا، انتظروا الحسابات الجديدة التي لا توجد أرقامها في مختبراتكم وتوقعوا تفكك وانهيار مجد القتلة وعباد التسابق الإقتصادي، فحتما معادلات جديدة ستفاجئ العالم وسيكون زر انطالقها من الصين وبعدها سيعود المعسكر الإشتراكي لتقلد مهام التسيير في العالم، لأن أمريكا صانعة قنابل الدمار الكوني سينقلب سحرها على سحرة البيت الأبيض، وكما تفشى فيروس الصين في العالم فقد أصبح عملاق آسيا ربان النصر العلمي وأصبح نصف الكرة الأرضية مدينون لعلماء الصين بإنقاذ حياتهم وحياة كبريات الدول الأوروبية، وهذا الوباء لن يستقر إلا في مختبرات صناعها القتلة وهذا ليس بغريب عليها مند إبادة الهنود الحمر ومسح البشرية في فيتنام وحرق شعب اليابان إلى حروب العراق وليبيا والشرق الأوسط، ولكن التاريخ علمنا أن حضارات الدول الغاصبة تُمحي على يد أبنائها، وقد يكون هذا الرئيس هو آخر عنقود في عهد الخلافة الظالمة، ولرب ضارة نافعة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير للبشرية، وأما الشعوب التي تعد قتلاها اليوم فلها جيل قادم سيتذكر حتما أن كورونا هي قنبلة أمريكية صنعت لأغراض للهيمنة الاقتصادية مشيرين بأصبع الاتهام للخفافيش والثعابين حتى نخشى حيوانات عاشت مع الإنسان حينا من الدهر ولكن ما هي في الحقيقة غير الغابة التي تخفي سم مؤامرة أمريكية رأسها في البيت الأبيض وذيلها يرقص طربا في الشرق الأوسط.

قد يعجبك ايضا
Loading...