نداء للشعب الصحراوي المغرر بهم في تندوف..حتى لاتبقوا معزولين عن العالم

الأخبار المغربية/ هشام افتاح

يتطلع أبناء وعائلات الأسر المغربية الصحراوية في الأقاليم الجنوبية، إلى أوضاع دويهم الصحراويين المحتجزين في مخيمات “تندوف السليبة” بعدما ذاقوا حصارين، حصار الخيام المهترئة وحصار فيروس كورونا (كوفيد19) حيث صرح الرئيس الجزائري عدم الدخول أو الخروج من “تندوف السليبة” معناه أن هؤلاء المحتجزون سيموتون حتما في خلاء الصحراء، وسينتقل الموت بينهم بشكل وحشي دون تطبيب ولا وقاية، هذا وقد علمت “الأخبار المغربية” فرار جل ما يسمون بالمسؤولين والقادة، إلى الجزائر ليتركوا الضحايا في مواجهة الوباء الموحش وجها لوجه، وقد عبر بعض الصحراويين في المدن الجنوبية المغربية عن خوفهم على إخوانهم المبعدين والمحاصرين في أرض “تندوف المغربية” وما ينتظرهم من مجهول، حيث هي فرصة لملامسة الواقع وعودة هؤلاء الصحراويين إلى وطنهم الأصلي والرجوع إلى صواب الحكمة، وهاهي الحقائق تظهر للعيان على أن قادة العصابات في مخيمات الذل والعار يؤكدون لهم على أن مسرحية الدولة الوهمية ليست إلا سراب وتجارة واستغلال، وقد حرصت السلطات الجزائرية على التكتم الكامل للأخبار خوفا من فضيحة دولية باعتبارهم هم من يشكلون الغطاء السياسي والعسكري في منطقة “تندوف السليبة” التي أصبحت منطقة موبوءة وأن ساكنتها ينتظرون الموت فرادى وجماعات.

قد يعجبك ايضا
Loading...