عبدالمجيد مصلح
كنا نجلس بإحدى المقاهي القريبة من المنطقة الأمنية عين الشق، وكان بالقرب منا على ما يبدوا ومن خلال حديثهم عائلة ضحية من ضحايا أبناء أولاد لفشوش، يتبادلون أطراف الحديث وشد انتباهنا ذكر اسم رئيس دائرة وابنه (و)، متهمين الابن باغتصاب ابنتهم، وحسب الرواية التي لا نعلم مدى صحتها. فبعدما تقدمت عائلة الضحية بشكاية مباشرة في الموضوع لدى دائرة كاليفورنيا بشارع فاس، ليتم فتح تحقيق معمق من طرف الشرطة القضائية، وعرض الفتاة على طبيبة مختصة أكدت في تقريرها أنها لم تفقد بكارتها (…) الفتاة وكجل الشباب من سنها كان بينها وبين ابن المسؤول علاقة عاطفية لتتطور بعد ذلك إلى لقاءات ووعود بالزواج، ثم إلى ممارسة جنسية لم ينتج عنها افتضاض بكارتها حسب التقرير الطبي، وحسب عائلتها كانت الممارسة الجنسية تتكرر عبر الابتزاز والتهديد بنشر صورها الفاضحة.