الأخبار المغربية
عرفت دار الشباب للامريم في الآونة الأخيرة و بالضبط عند قدوم السيد محمد خيري كمدير للمؤسسة مند توليه مسؤوليتها في شهر يونيو الماضي عرفت انتعاشا كبيرا و ملحوظا لدا الفاعلين الجمعويين بالمنطقة والساكنة التي كانت بالأمس محرومة تماما من خدماتها فدار الشباب للامريم كانت تهيمن عليها فئة قليلة و تستحوذ على جل مرافقها و قاعاتها و خدماتها إلا أن الرياح جرت بما لا تشتهيه السفن فمند مجيء المدير الجديد دو الخبرة و الكفاءة و التجربة الطويلة في العمل الجمعوي و الاجتماعي عرف كيف يعالج المرض من أصله بدل معالجته بمسكنات بسيطة و مؤقتة فالمؤسسة عرفت انفتاحا كبيرا على محيطها الخارجي و أصبحت تستقطب عدادا مهما من الشباب و النساء و ساكنة الحي لدرجة أن هناك جمعيات أصبحت تمارس أنشطتها وسط الفضاء الحر بالمؤسسة كما ارتفع عدد الجمعيات و الأندية بالمؤسسة حيث حرص المدير الجديد على ضرورة الانفتاح على المحيط و تحسين صورة المؤسسة و الدور المنوط بها كما عرفت تغييرا كبيرا رغم انعدام الامكانات المادية على مستوى الإنارة و النظافة و الأهم إعادة طلاء قاعة العروض و الخشبة و جعلها في مستوى تطلعات الوافدين على المؤسسة كما عرفت قاعة الرياضات تغييرا جذريا استحسنه الجميع و خير دليل على ذلك الحضور المكثف للآباء و الأمهات مع أطفالهم(ن) قصد ممارسة الأنشطة الرياضية بها فهنيئا لساكنة للامريم بهذا الإطار الاجتماعي الذي تشهد له جميع فعاليات المجتمع المدني بعمالة مقاطعات ابن امسيك بالنزاهة و الكفاءة و المصداقية و العمل الاجتماعي عن قرب، وحتى نضع الأمور في طريقها الصحيح لنا عودة للموضوع بالتفاصيل.
[img]{e_IMAGE}newspost_images/img-20200104-wa0024.jpg[/img]