الأخبار المغربية
نظمت وزارة الصحة بشراكة مع المديرية الاقليمية للصحة ابن امسيك، برنامج عمل لمناقشة مختلف جوانب طب الأسرة، وذلك بالتعاون مع المركز الصحي الجماعاتي درب لعظم، وأوضح المشرفون على عملية تطبيق نهج ممارسة طب الأسرة، أن من بين العناصر الأساسية لمشروع الرعاية الصحية الأولية والتي انطلقت من عمالة ابن امسيك، وسيتم تنفيذها بطريقة تدريجية لتشمل مراكز للرعاية الصحية بالمملكة المغربية، أن التنفيذ الناجح والكامل لبرنامج طب الأسرة، يتطلب وقتا كافيا، وموارد بشرية كافية، ستقدمها وزارة الصحة، مع تقديم المساعدة التقنية، لأنه حسب المشرفون على هذه العملية، “طبيب الأسرة ينظر إلى المريض بنظرة شمولية أكبر من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية، ويتابع نفس المريض في أغلب الأحيان وبالتالي تتكون علاقة ثقة بين الطرفين، كما أن طبيب الأسرة هو الطبيب الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية والشاملة لكافة أفراد الأسرة، بغض النظر عن عمرهم، وطبيعة حالتهم المرضية، سواء كانت سلوكية، أو نفسية، أو عضوية، بهدف تعزيز صحة العائلة، والوقاية من إصابتهم بالعديد من الأمراض، مما يحافظ على صحتهم، ويحمي المجتمع من الإصابة بالعديد من الأمراض”.
اللجنة المشرفة على برنامج طب الأسرة أكدت لجمعيات المجتمع المدني، أن البرنامج سيتميز بعلاج الكثير من المشاكل الصحية التي يتعرّض لها أفراد العائلة، خاصّةً الأمراض السريرية، والجراحية، مثل أمراض الجهاز التنفسي، والجهاز البولي، والأمراض الجلدية، مع توجيههم للأطباء المختصين، مع الاحتفاظ بالسجلات الخاصة بكل مريض، والتي تدون حالته الصحية، وتاريخه الطبي، مع المتابعة المستمرّة، والعناية الصحية الشاملة، وتعتبر المرونة من بين مزايا طبيب الأسرة، و القدرة على التكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة من وقت إلى آخر.
[img]{e_IMAGE}newspost_images/img-20191231-wa0139.jpg[/img]
[img]{e_IMAGE}newspost_images/img-20191231-wa0140.jpg[/img]