عبدالمجيد مصلح
يبدوا أن حمى الحملات الانتخابية السابقة لأوانها انطلقت بتراب عمالة مقاطعات “أنفا” فعدد الأنشطة التي يتم تنظيمها بشراكة مع المقاطعة فاق كل التوقعات، وبشكل مفضوح أعمال خيرية وقوافل طبية وهدايا ووعود، أمام أعين واستغراب كل المتتبعين والفاعلين في الحقل السياسي والانتخابي المحلي بمن فيهم السلطات التي تساهم بحضورها، هل ب”هكذا” سلوك سنعيد الثقة للناخبين في العملية الانتخابية المقبلة، تجاوزات تضرب في العمق مصداقية العمل السياسي وبشكل علني يساهمون (طبيب/رئيس جمعية/موظف) في إفساد فئة من الأشخاص مازال (مول الشكارة) يعتبرهم مجرد صوت انتخابي.
في الجزء الثاني من سلسلة الحملات الانتخابية السابقة لأوانها، سنفتح قوس حول مجموعة من تجار المخدرات القوية، أسسوا جمعيات خيرية واستفادوا من كل شيء في فترة قصيرة جدا من الزمن، وبمباركة من المسؤولين تجدهم في الصفوف الأولى، لقد حان الوقت للقطع مع كل الممارسات المشبوهة في المملكة المغربية، ما يحتم على كل الأجهزة العمل على كشف حقيقتهم ماداموا يعاكسون تطلعات الملك محمد السادس، فهل سيتم النبش في هذا الموضوع لمعرفة من المقصود من هذا الخبر؟