عبدالمجيد مصلح
تعرف المجموعة السكنية السلام بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني، قلة الأمن، حيث تحولت إلى مجالات مفضلة لممارسة كل الأنشطة الغير القانونية بما فيها التهديد المباشر لساكنة السلام، من بينهم عائلات وأشخاص ينحدرون من البلدان الإفريقية، وآخرين مستخدمين وعمال وموظفين، حيث تفرض طبيعة عملهم خروجهم من المنازل في أوقات مبكرة تبدأ في الغالب بعد آذان صلاة الصبح، ومما يلاحظ بهذه المنطقة التي أصبحت تعرف ب”السلام” ورغم وجود دائرة أمنية “الصفا” يسجل الساكنة وجمعيات المجتمع المدني وجود نقص حاد في الدوريات الأمنية، والحملات التمشيطية اللهم قطر السيارات المخالفة و حتى إن حلت بالمنطقة دورية أمنية، فإنها تمر بسرعة البرق، ومازال الساكنة يشتكون من توافد بعض الوجوه الغريبة التي تتخذ من العمارات والأراضي العارية مكان آمن لشن الهجمات على المواطنين وترويج الكوكايين والدعارة، وقد أصبح الوضع يشكل إزعاجا على ساكنة العمارات، أما الفضاءات الخاصة بالساكنة تحولت إلى ملجأ للأفارقة غالبيتهم لا رابط لهم بالحي، كما أن هذه المنطقة بالضبط تعرف نقصا في الإنارة.
جدير بالذكر أن بعض الساكنة اتصلوا بقاعة المواصلات بولاية أمن الدار البيضاء الكبرى، وقاعة المواصلات بالمنطقة الأمنية الحي الحسني، ليخبروا عن ولوج أشخاص غرباء ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، قصد السرقة وممارسة الدعارة، والحارس الليلي يعرف كل صغيرة وكبيرة، وكذلك أصحاب المحلات التجارية، هذا ما يجعل من مطلب تفعيل تقريب الإدارة من المواطن حقا مشروعا وأمرا ملحا، خصوصا في ظل وضع ينذر بالمزيد من الحوادث، ويمكن القول بأن حالة اللاأمن التي تحولت إلى حديث ساكنة السلام.
إن من أولويات الدولة توفير الأمن والسهر على راحة المواطن.