شكاية إلى وكيل الملك
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
يشتكى عدد كبير من المواطنين من عدم الاهتمام واللامبالاة بمشاكلهم كلما هم أحدهم لقضاء غرض إداري بالدائرة الأمنية 23 التابعة للمنطقة الامنية ابن امسيك، وفي لقاء جمع الجريدة بأحد المرتفقين بذات الدائرة الأمنية الذي توجه قصد وضع شكاية يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية، كان جواب المسؤول الأول عن الدائرة الأمنية العميد الاقليمي العربي المازوزي (سير دير شكاية عند وكيل الملك) ونزولا عند رغبة العميد الاقليمي يحكي دائما المتضرر، توجه بالفعل صوب المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، وفي يده الشكاية التي نتوفر على نسخة منها، وبعد أن تمت عملية وضع الشكاية وإحالتها على الدائرة الأمنية 23، لم تجد العناية اللازمة ولم يتم تنفيذ تعليمات وكيل الملك بحذافيرها وذلك إحقاقا للحق، حيت أن العميد الاقليمي حرر محضر للزوج والزوجة في حين لم تستدعي المشارك في جريمة الخيانة الزوجية رغم توفر رقمه الهاتفي، ويتساءل الزوج لماذا لم تواجه الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية 23 المشتكى بها بالتسجيلات والصور لفك لغز هذه القضية وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها، كما أن كاتبة محامي تعرضت هي الأخرى للمضايقات مما اضطر العميد المركزي (الإطفائي) التدخل وحل المشكل بطرق ودية وتغيير الموظف الذي كان من المفروض أن يستمع للأطراف، لكن وبطرق ملتوية وغير مفهومة مازال ملفها عالق بالدائرة الأمنية 23، كما جاء إلى علم الجريدة أن العميد الاقليمي العربي المازوزي، يتوفر على معلومات عن مروجي المخدرات بما فيهم الملقب ب”لعوينة” والشكايات التي تتقاطر على المواقع الالكترونية حول المنسوب لهذه الدائرة الامنية بالضبط، ورغم المحاولات التي يقوم بها بعض مدراء المواقع الالكترونية للتستر على فضائح بعض الموظفين الأمنيين بالمنطقة الأمنية ابن امسيك، وإخبار المسؤولين بالشكايات التي يتوفرون عليها وذلك من باب المساعدة المجانية خدمة للصالح العام، لكن الغريب هو أن العميد الاقليمي علم بأمر الشكايات وعوض أن ينكب على الاشتغال عليها، صرح مجيبا بأنها مجرد شكايات كيدية بل أكثر من هذا اتصل برؤساء الجمعيات الموقعين على الشكايات وبدئ يبحث عن المسؤول عن جمع التوقيعات، ومازال درب الكدية والزنقة 15 على الخصوص تعرف (السيبة) في حين يقول بعض الفاعلين الجمعويين وساكنة المنطقة بأن العميد الاقليمي العربي المازوزي، عمر طويلا ويعرف (الشادة والفادة) حسب تعبيرهم، للإشارة، جاء إلى علمنا أن جمعيات المجتمع المدني والساكنة سينظمون وقفة احتجاجية أمام المنطقة الأمنية ابن امسيك، ومسيرة مشيا على الأقدام إلى غاية الدائرة الأمنية 23 وإذا لم تأتي أكلها فسوف ينظمون مسيرة إلى ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، كل هذا جوابا على التملص من المسؤولية وضرب الخطابات الملكية السامية عرض الحائط التي دعى فيها المسؤولين بتحمل مسؤوليتهم…