Black Friday في المملكة المغربية مجرد كذب وخداع ونصب واحتيال
صورة تقريبية للمعنى الحقيقي للبلاك فرايداي ماشي لكذوب والخداع والنصب والاحتيال
الأخبار المغربية
يعود سبب اختيار اسم Black Friday إلى الأزمة الاقتصادية الكبرى التي تعرفها المملكة المغربية، (الكساد الكبير) وبمعنى أصح تكدس البضائع والمنتجات كان أبرز ملامح هذه المرحلة إذ توقفت حركات البيع والشراء بشكل شبه كامل نتيجة عزوف المواطنين عن الشراء بسبب قلة الأموال، وانخفض حجم الاستهلاك للشعب المعروف بتسجيله أكبر معدلات في هذا المجال، مما سبب كارثة اقتصادية نتيجة لذلك لجأ التجار إلى طرح مختلف السلع والمنتجات بتخفيضات غير مقنعة واحتيالية فى محاولة لتقليل الخسائر قدر المستطاع، لتصل فى أحيان كثيرة إلى 00% من قيمتها، لتصبح الجمعة الأخيرة من نونبر 2019 وهو في نفس الوقت يعتبر مناسبة يحتفل بها النصارى thanks giving والتجار المغاربة يقلدون ويبتكرون من أجل الاحتيال على المغاربة لأنه هيهات بين البلاك فرايداي في بلاد العم سام والبلاك فرايداي المغربي مجردضحك على الدقون.
كاميرا “الأخبار المغربية” قامت بجولة في المعاريف والمدينة وعين الذئاب، لكننا وللأسف لم نشاهد تجمهر الزبناء في طوابير طويلة مثلما نراها في الولايات المتحدة الأمريكية أمام المحلات منذ بداية الساعة الأولى، انتظارا لبدء التخفيضات، وما يصحب ذلك من حالة الفوضى والازدحامات فى حركة المرور من مشاة وسيارات، والمشادات بين المواطنين.
إذا في المملكة المغربية، Black Friday مجرد خدعة.
ع.م