ملفات تنتظر العميد المركزي عبدالصمد بلقصير بالمنطقة الأمنية ابن امسيك..أبرزها القضاء على مروجي المخدرات والمجرمين

ملفات تنتظر العميد المركزي عبدالصمد بلقصير بالمنطقة الأمنية ابن امسيك..أبرزها القضاء على مروجي المخدرات والمجرمين
عبدالمجيد مصلح

يعد العميد عبدالصمد بلقصير من أبرز الأمنيين بالمديرية العامة للأمن الوطني، حيث عمل فترة طويلة بمفوضية الشرطة بالبئرالجديد ثم بالمنطقة الأمنية عين السبع، والمنطقة الأمنية الرحمة، ومنذ توليه منصب عميد مركزي بالمنطقة الأمنية الرحمة، ساهم فى القبض على الخارجين عن القانون، وحرص عند افتتاح المنطقة الأمنية الرحمة، ومن اللحظات الأولى على أمن مدينة الرحمة، حيث أعاد الهدوء للمدينة والنواحي وأسقط العديد من مروجي المخدرات وماء الحياة والأقراص المهلوسة..
يواجه العميد عبدالصمد بلقصير، الذي تولى منصب العميد المركزي بالمنطقة الأمنية ابن امسيك، حديثا، وذلك ضمن حركة التنقلات التي أجرتها المديرية العامة للأمن الوطني، عددا من الملفات الهامة عقب استلام منصبه، والتي تنتظره لوضع حلول مناسبة لها، واعتماد منظومة أمنية تعتمد على فكر وخطط جديدة، استكمالا لجهود المدير العام للأمن الوطني عبداللطيف الحموشي، من بينها تكثيف عناصر الأمن من حملاتها التطهيرية للحد من الجريمة في إطار استباقي، وإيقاف عدد من المبحوث عنهم من قبل المصالح الأمنية في قضايا مختلفة، والإشراف على الحملات الأمنية إلى جانب رؤساء الدوائر الأمنية، والتعامل مع المجرمين الذين دائما ما كانوا يجدون في أحياء مقاطعات ابن امسيك، مأوى لهم، على الخصوص أحياء الحسنية وكالوجيرا والحفرة ورئيس الدائرة 22، على علم بكل صغيرة وكبيرة.
ومن الملفات التي تنتظر التعامل الجاد معها من جانب العميد المركزي عبدالصمد بلقصير، هو انتشار الأقراص المهلوسة، بشارع الكويرة والحفرة، حيث ينتشر أنواع جديدة من الأقراص بسرعة كبيرة بين الشباب في الآونة الأخيرة، بالرغم من خطورته وشدة تأثيره على متعاطيه، بالإضافة إلى أن (اللصقة) وهو نوع جديد من الأقراص المهلوسة حل بديلا للأقراص المخدرة من طائفة (إكستازي) نظرا لارتفاع أسعارها، أصبحت معها تجارة الأقراص المهلوسة علانية، حيث يتخذ العديد من المبحوث عنهم والعاطلين، نواصي الأزقة لترويج بضاعتهم وسط سخط من جانب الساكنة، مرة أخرى من اكثر الأحياء التي تعاني من انتشار تجارة الحشيش والأقراص المهلوسة، الحفرة وشارع لكويرة، كما تنتشر بين العاطلين والمروجين الأسلحة البيضاء بشكل ملحوظ، ويحتاج هذا الملف لشن حملات أمنية مستمرة ومتتابعة، على حائزي الأسلحة (السيوف بأنواع مختلفة)، ومصنعيها، والحد من خطورتها حيث تستخدم أيضا في ارتكاب جرائم السطو والسرقة بالإكراه.

قد يعجبك ايضا
Loading...