عبدالمجيد مصلح
يعاني المارة بملتقى شارع ادريس الحارثي و شارع محمد الخامس (مديونة) من احتلال مقهى متخصص في القُمار وتدخين كل ما طاب من الممنوعات، وبشكل عشوائي أقام صاحب المقهى خيمة بالمتاريس الحديدية في إطار توسعة الفضاء المخصص أصلا للمارة مع العلم أن هذا التقاطع يعرف حركة غير عادية طول اليوم، كما أنه محطة لسيارات الأجرة وحافلاة المدينة والنقل السري والباعة الجائلين (العربات المجرورة)، المقهى المعني لم يترك مجالا للمارة كي يجدوا راحتهم في السير دون عرقلة من احتلال الملك العمومي وزبناء المقهى الغير عاديين (كماية) مما يضطرهم إلى النزول إلى الشارع محاولين سلك الطريق ومخاطرين بحياتهم بين الحافلات والشاحنات والسيارات.
للإشارة لقد تكررت محاولات السلطة المحلية الحبية من أجل تحرير الملك العمومي لكن دون جدوى لعدة أسباب منها المحاباة والمجاملة لرموز الفساد الانتخابي والصراعات الجانبية والعبثية وانعدام جدية العمل لرئيس مقاطعة ابن امسيك جودار ورئيس مقاطعة سباتة كشاني، لأن صاحب المقهى وآخرين يشهرون في وجه السلطة المحلية البطاقة البيضاء (جودار/كشاني)، (السيطرة/التحكم).