الإمارات العربية المتحدة..مغاربة العالم يتساءلون من يقف وراء نبيل الشعيبي وما هو التنظيم أو المؤسسة التي تدعمه من داخل أسوار السجن؟

عبدالمجيد مصلح

حملة رجل الأعمال أو المحتال أو السجين نبيل الشعيبي، الضارية على مسؤولين بالقطاع الاقتصادي والأمني، أخذت خلال الأيام الماضية منحىً مختلفاً متصاعداً، فالسجين يقود حملة مرتبة ودقيقة وكسابقاتها من الحملات البغيضة والتي يتحمل فيها الجزء الأكبر من المسؤولية، وجدت تفاعلا غير مسبوق بين الجالية المغربية المقيمة بالاتحاد الأوروبي، وللأمانة توصل موقع “الأخبار المغربية” عن طريق مكتبه بالعاصمة الأوروبية بروكسيل، بعدة بيانات وفيديوهات تم تسجيلها من داخل البرلمان الأوروبي ومبنى نادي الصحافة الأوروبي يستنكرون كل ما جاء على لسان المدعو نبيل الشعيبي، معبرين عن غضبهم ضد التعليقات والتصريحات المعادية للمملكة المغربية.
فمباشرة بعد أن بدأ نبيل الشعيبي بث فيديوهات تكشف فساده، فضلاً عن احتياله على البنوك المغربية بأوراق مزورة وتهريب الأموال بطرق غير مشروعة، حيت يعقد صفقات وهمية مع شركات عالمية تعود ملكيتها له، عمليات نصب واحتيال كان لها أثر كبير على الاقتصاد المغربي، والسؤال المحير من يقف وراء نبيل الشعيبي؟ هل هم تنظيم دولي إرهابي يتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة، مقرا بعيدا عن أعين الأجهزة المخابراتية الدولية، أو ربما مخابرات دول معادية للمملكة المغربية ترغب في تشتيت أفكار العاملين بالمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، والنيل من سمعتهم، هذه التساؤلات، تعبير عن حالة الغضب التي ترجمها الدكتور والإعلامي والأستاذ والأكاديمي والنائب البرلماني والجامعي والفنان وسائق سيارة الأجرة، في كلمات مكتوبة بماء من الذهب كبرهان على حبهم للوطن الأم وأنهم على استعداد للدفاع عن كل ما هو مغربي مغربي، من قلب العاصمة الأوروبية بروكسيل، من خلال تصريحاتهم استحضروا تاريخ الصراع الخفي بين الأجهزة المغربية، وأعداء الوحدة الترابية والانفصاليين من جهة ومعارضيه وكارهيه من جهة أخرى.

خصوم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني السيد عبداللطيف الحموشي، كُثر بدءا من تنظيم “داعش” و “القاعدة” و “الشيعة الإثنا عشرية” و “العدل والإحسان” و “الخارجين على القانون” و “تجار المخدرات” ومن داخل الإدارة أو الإدارت الصديقة حول العالم، فقط لأنه رجل ناجح في عمله وحريص على استتباب الأمن، والموظفين الذين ذكرهم المحتال نبيل الشعيبي، هُم نواب المدير العام، ونالوا هذه المناصب عن جدارة واستحقاق، وبشهادة زملاءهم من جنسيات أخرى ك(إسبانيا وأمريكا وهولندا وبلجيكا والدول العربية والإفريقية)، عبداللطيف الحموشي يعد من أهم الموظفين في المملكة المغربية، حيث لعب دورا هاما في التسويق للمديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بالقارة الإفريقية والأوروبية والآسيوية والأمريكيتين وأستراليا، ويُشرف عالميا على عدد من الملفات وفي مقدمة تلك الملفات، ملف تنظيم “داعش” والاتجار في البشر و تجارة المخدرات الدولية والعصابات المنظمة، الأحداث الأخيرة وتطوراتها السريعة والمذهلة والمفاجئة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك قاعدة أعداء كبيرة وشرسة ضد عبداللطيف الحموشي، متحفزة ضده وتعمل على تحديد سلطته وتخفيف قبضته، والخلاصة أن حرب الأجنحة بدأت ومواجهات الخصوم اشتعلت، وأصبح هناك شبه يقين وإجماع أن الموظفين الذين تمت الإشارة لهم في الفيديوهات المسجلة بإحدى السجون الإماراتية، سقطوا وأن مسألة خروجهم باتت مسألة وقت لا أكثر (في المشمش).
للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...