عبدالمجيد مصلح
حسب مصادر موثوقة ل”الأخبار المغربية” يتم في هذا اليوم بالدائرة الأمنية الولاء التابعة ترابيا للمنطقة الأمنية البرنوصي، التستر على فضيحة من العيار الثقيل، تعود تفاصيل الحكاية بإقامة “الصفا” بقطاع التشارك حيث أقدم أحد المخبرين السمى مراد و الملقب ب”القنيطري” الذي يعمل لصالح رئيس الدائرة الأمنية الولاء التشارك العميد كمال خليص، فبعد توصله باتصال هاتفي (مراد) من إحدى خليلاته مخبرة إياه بتعرضها لاعتداء بالسب و الشتم والقذف والضرب، من أحد الأشخاص، انتقل الضابط المزور على جناح السرعة إلى مكان النزاع ووجد خليلته في عراك مع أحد الأشخاص، ورغم تواجد حشد كبير من ساكنة الحي الذين وفي إطار المساعدة حاولوا طرده ومنعه من التدخل لصالح خليلته على خلفية أنه ليس من عناصر الشرطة الأمر الذي لم يتقبله الضابط المزور (القنيطري) وفي غفلة من الجميع قام بتوجيه ضربة على مستوى الرأس بواسطة (هراوة) إلى خصم خليلته حتى أسقطه أرضا ولم يكتفي بذلك تابع اعتداءه على المعني بالأمر بالرفس و الركل مما خلف استياءا و استنكارا كبيرا لدى الساكنة ولولا فرار الضابط المزور إلى وجهة مجهولة لوقع ما لم يكن في الحسبان، للإشارة دخلت على الخط عدة جهات وتقوم في هذه الأثناء بمحاولة طي الملف ومساومة الضحية من قبل (المصيبة الكبيرة) السمى مراد والملقب ب”القنيطري” هذا الأخير يتوفر على دراجة نارية من نوع (إم ب ك) والغريب أنها في ملك رئيس الدائرة العميد خليص كمال و عديمة التأمين و تستعمل في قبض إتاوات من قبل تجار الممنوعات و الأشخاص المبحوث عنهم و للتذكير فإن الضحية يتوفر على شهادة طبية مدة عجزها 42 يوما نظرا لإصابته البليغة كما لم تقم الجهات الأمنية و بالخصوص رئيس الدائرة بأي إجراء قانوني في شأن النازلة وقد سبق أن مورست مثل هذه التجاوزات في العديد من المرات لكن يتم التغاضي عنها وقد سبق لدوي النيات الحسنة أن أخبروا رئيس قسم الاستعلامات العامة بما يجري في هذه الدائرة الأمنية لكنه ككل مرة كان يتغاضى عن ما يقع بهذه الدائرة الأمنية بالدرجة الأولى..
للحديث بقية