الأخبار المغربية/ بروكسيل
عقد المرصد الأوروبي المغربي للهجرة لقاء موسعا مع جمعيات المجتمع المدني المغربي بأوروبا دعى إليه رئيس المرصد الأستاذ علي زبير والدكتور إبراهيم ليتوس رئيس قسم تحليل التطرف العنيف والراديكالية ببلجيكا وذلك يوم السبت 21 شتنبر 2019 بالمركز الدولي للأبحاث الأكاديمية وحقوق الإنسان ، اللقاء حضره ممثلو الدول الأوروبية هولندا بلجيكا وألمانيا والمملكة البريطانية وإيطاليا وإسبانيا وبالموافقة المتضمنة من كندا وأمريكا ، وتدارس الحاضرون أهمية خطاب العرش الأخير وما جاء به في ملف البرنامج التنموي الجديد وناقشوا أبعاده وما ينتظر مغاربة العالم في المشاركة فيه خاصة وأن جلالة الملك يولي اهتماما بالغا لرعاياه في الخارج باعتبارهم رقما مهما في ميزانية العائدات من العملة الصعبة وأنهم رأس المال البشري للمغرب ، وخلال النقاش المفتوح أوضح ممثلو الجمعيات المغربية بأوروبا أن زمن إقصاء كفاءات المغرب بالخارج انتهى يوم شارك المغرب في التصويت على التعديل الأخير للدستور وأنه حان وقت تنزيل مقتضيات فصول المشاركة السياسية والحكامة ودخول مغاربة العالم في المؤسسات الحكومية والقطاعات الحيوية ومشاريع الإصلاح واللجن الاستشارية والاقتراحية ، كما كان اللقاء فرصة لإلقاء جرد نقدي عن مسألة تشتيت آراء مغارية العالم وعدم توحيد صفهم نحو رؤية واحدة وأهداف موحدة تضمن حقوقهم وتؤكد واجباتهم نحو الوطن؛ هذا التشتيت الذي استفادت منه بعض مؤسسات الهجرة لبلوغ أهدافهم والتي تتجلى في إقصائصهم وعدم مشاركتهم في مسلسل البناء وتحمل المسؤوليات داخل مؤسسات الدولة ، وبخصوص إعادة توحيد صفوف مغاربة العالم وجمع كلمتهم كما يريدها جلالة الملك محمد السادس وكما جاء في خطاب العرش الأخير خلص هذا اللقاء إلى مايلي :
١ : تأسيس هيئة جامعة اقتراحية واستشارية تسند لها مهمة مذكرة عمل يفيد رؤية مغارية العالم في البرنامج التنموي الجديد تحت إسم : هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد
2 : تشكيل لجنة من ممثلي جمعيات المجتمع المدني المغربي بأوروبا وأمريكا وكندا لعقد ندوة صحفية بالمغرب وتقديم المذكرة إلى ديوان صاحب الجلالة بالرباط
هذا واختتم اللقاء بنشر دورية وإرسالها لجميع رؤساء وممثلي جمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم قصد الإطلاع المشاركة في تحضير المذكرة في أجل لايتعدى أربعة أسابيع من عقد هذا اللقاء .