الأخبار المغربية
يتساءل مجموعة كبيرة من المتتبعين والفاعلين الجمعويين، (علاش الحملات الأمنية موسمية وبحال لكتكب الما في الرملة) وبعبارة أخرى حسب بعض الذين التقاهم موقع “الأخبار المغربية” ليلة السبت والأحد، (خدم يا تاعس على ناعس) عندما يتم القبض على مجرم خطير وتقديمه بالمنسوب إليه إلى المحكمة وبعد انقضاء المدة المحددة، وبعد أسبوع مرة أخرى يقترف مصيبة أكبر من سابقتها (العود)، فلماذا لا يتم التفكير في طريقة ووسيلة لردع كل من سولت له نفسه المس بأمن واستقرار المملكة؟
موقع “الأخبار المغربية” يثمن الخطوات والمجهودات الجبارة التي يقوم بها رجال ونساء الأمن الوطني المناضلين حسب تعبير والي مدير مديرية الشرطة القضائية، في كل زمان ومكان ولكن لا نريد أن تكون هذه الحملات موسمية ونادرة ويتم القيام بها بعد أن يبلغ السيل الزبى، والأفضل أن يكون التدخل بشكل استباقي ومبكر قبل أن يخسر المواطنين متاعهم وأرواحهم ويزداد عدد المعطوبين من أفراد الشعب فيكفي ما تتركه اعتداءات السلاح الأبيض من طرف المجرمين من ندب وآثار على وجوه وأجساد الضحايا تجعل المجتمع يتخوف منهم فيتحولون إلى ضحايا وربما إلى مجرمين، والحل ممكن عبر تقليص عدد البرلمانيين والوزراء وتخفيض أجور الباقين وتحويلها لصالح زيادة عدد أفراد الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة وتوفير الشغل والصحة والتعليم، إذا ما كنا بحق نهتم بأمن الشعب وأما إن كان العكس!! فيبقى الحال على ما هو عليه.
إن العاصمة الاقتصادية، تعاني في الآونة الأخيرة من عدة مشاكل لها صلة مباشرة بالتواجد الأمني بالشارع العام، ظواهر جد مشينة بجل الشوارع، متشردين وقطاع طرق، ودراجات نارية تسلب المواطنين ليل نهار، قمنا بجولة في مناطق مختلفة بالدارالبيضاء الكبرى، كان القاسم المشترك بين بعض الأمنيين والمواطنين في الجواب عن تساؤلاتنا وأسباب الأوضاع الأمنية المتردية، قلة العناصر الأمنية وعدم كفايتها حتى لتأمين مراكز حساسة بالمدينة بل وتأمين الدوائر الأمنية.
والذي لا تبالي له المديرية العامة للأمن الوطني هو كثرة تنقلات العناصر الأمني من وإلى (…) فكل منطقة أمنية بولاية الدارالبيضاء الكبرى تلجأ إلى نقل عدد لا يستهان به من الأمنيين لمهمات بمدن مغربية أخرى، غير مكثرتين أن متطلبات العاصمة الاقتصادية، أصبحت كبيرة وليس كما كانت في السابق، لابد من إمداد ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، بعناصر جدد وخاصة عناصر الزي (خليونا من كلمة ما بغيناهاش تكون دولة بوليسية) لأن معالجة التسيب الذي تعرفه المدينة يتطلب تكثيف الجهود لا سيما بالأحياء والأزقة التي تشهد اعتداءات على المارة لأجل سلب أغراضهم ولكم في المناطق التالية نموذج قوي، مولاي رشيد/البرنوصي/عين الشق/الفداء مرس السلطان/الحي الحسني..
وأكد المصدر الموثوق أن والي أمن الدارالبيضاء الكبرى، أصدر تعليماته من أجل مواصلة الحملات الأمنية، والنزول من سيارات التدخل والقيام بالحملة على الأرجل بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات والممنوعات بكل أنواعها إلى جانب ملاحقة المشتبه فيهم المتورطين في أفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات.