عبدالمجيد مصلح
تتلقى مصالح عمالات الدارالبيضاء، “الفداء/أنفا” معلومات حول تنامي ترويج مواد غذائية منتهية الصلاحية وأخرى غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مختلفة الأنواع والأصناف، ما بين (لانشون،طون،جبنة بيضاء،مكرونة،مياه غازية، شيبس الأطفال شوكولاطة فرنسية وأجبان سويسرية ومواد أخرى سريعة التلف”، يجري كل هذا بأحياء وشوارع درب الشرفاء وقيسارية الحفاري ودرب كرلوطي وشارع الفداء وغيرها من الشوارع والأزقة المعروفة بترويج مواد غذائية رخيصة الثمن، كما يتم تسويق هذه المواد بسوق درب غلف على نحو كبير والمدينة القديمة وأحياء درب غلف، والغريب أن أصحاب هذه المستودعات معروفون لدى السلطات المحلية ولدى مصالح أمن منطقة الفداء ومنطقة أنفا، والشاهد في هذه القصة هو تردد هؤلاء الأشخاص على المناطق الأمنية وعلى الخصوص المنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان، ويتساءل المجتمع المدني بتراب عمالة مقاطعات الفداء و أنفا عن السر في عدم تحريك مسطرة المتابعة في حق كل من سولت له نفسه ترويج مواد مشكوك فيها تستهدف بطون الفقراء والمحتاجين، ليبقى في الأخير المستهلك وحده من يحدد كيفية اقتنائه للمواد الاستهلاكية حفاظا على صحته وتجنبا لأي مضاعفات تنتج عن شرائه لعلبة شكولاطة أو جبن منتهي الصلاحية قد تقتله بين لحظة وأخرى.