متشرد يجبر الأطفال على التسول تحت شعار: (عمرنا كلو دوزناه في الشارع)
عبدالمجيد مصلح
فى منطقة راقية بحي كاليفورنيا، حيث تتحرك السيارات الفارهة، أطلق بعض النسوة مجموعة من الأطفال صغار السن فى المنطقة للتسول وجمع المال، أطفال هاربين من جحيم أسرهم، ليجدوا أنفسهم بعد إغواءهم بجزء من المال، عرضة للتسول لصالح عصابة احترفت التسول، كما أن منطقة “لاجيروند” بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، يشوهها أعداد من المهاجرين الأفارقة الذين أرغمتهم الحاجة للسكن اللائق لافتراش الأرصفة ويباتون بالقرب من سياج القطار، ولا يخلو الأمر من تعد وانتهاكات تمارس على الضعيف منهم، مهاجرين يحلمون بأوروبا وجدوا من الشارع مأوى لهم، حيث يحضر لهم ساكنة “لاجيروند” الأكل والشرب.
عودة إلى موضوع الأطفال الذين يتم ضبطهم بين الفينة والأخرى غالبيتهم هاربون من أسرهم، ويتم استغلالهم في أعمال التسول واستجداء المارة بتراب عمالة انفا على الخصوص، فضلا عن تعرضهم للاعتداء بالسلاح الأبيض، متخذين من إحدى الحدائق بمنطقة “بوركون” وكرا يجتمعون فيه، في حين مازال قانون العقوبات، المعروف باسم قانون التسول، الذي تنص مواده على المعاقبة بالحبس كل شخص صحيح البنية ذكرا كان أم أنثى يبلغ عمره أكثر من 15 سنة أو أكثر وجد متسولا في الطريق العام أو الأماكن العمومية، ولو ادعى أو تظاهر بأداء خدمة للغير أو عرض ألعاب أو بيع أي شىء، يُعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر كل من أغرى الأحداث الذين تقل سنهم عن خمسة عشرة سنة على التسول، وكل من استخدم صغيرا فى هذه السن أو سلعة لآخر بغرض التسول، وإذا كان المتهم وليا أو وصيا على الصغير أو مكلفا بملاحظته تكون العقوبة بالحبس من ثلاثة شهور إلى ستة شهور.
قانون لا يتم العمل به لعدة اعتبارات