عبدالمجيد كاتب
ارتفاع معدلات البطالة والعطالة بشكل غير مسبوق منذ سنة 1980، واتساع دائرة الفقر، بجانب الرواتب الهزيلة للموظفين بالقطاع الخاص والعام، مما ساهم في زيادة الأعباء على المواطنين المغاربة (…).
للموسم الرابع على التوالي يعيش أرباب الأسر أوضاع صعبة اقتصادية واجتماعية، كل هذه العوامل أثرت بشكل مباشر على تراجع القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المواطنين وعدم قدرتهم على تلبية الاحتياجات الضرورية وبالتالي من لا يستطيع تلبية احتياجاته الضرورية أصبح غير قادر على تلبية احتياجات أبنائه وأسرته في هذه المواسم (رمضان المبارك/العطلة الصيفية/عيد الأضحى/الموسم الدراسي)، لأن توالي هذه المناسبات في فترة قصيرة يتسبب في ركود الحركة التجارية نتيجة تأثير موسم على آخر حسب أهمية وضرورة الاحتياجات للموسم بالنسبة لأرباب الأسر، كذلك يتسبب توالي المواسم إلى بروز ظاهرة الافراط في الاستدانة لدى أرباب الأسر لتمويل احتياجاتهم في هذه المناسبات الأمر الذي يثقل من كاهلهم في الشهور اللاحقة،
أن هذا الوضع الذي يعيشه أرباب الأسر في المملكة المغربية، يحتاج إلى تدخلات عاجلة عبر تقديم مساعدات طارئة لتوفير بعض الاحتياجات اللازمة للأسر الفقيرة ومن الممكن أن يقوم بهذا الدور وزارة الداخلية ووزارة اللاتضامن والأمانة العامة وأختها جمعيات ذات المنفعة العامة (حاشاكم).