الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
يرى السواد الأعظم من المتتبعين لما يتم تداوله بشبكات التواصل الاجتماعي و المواقع الالكترونية منها التي تخضع للقانون الجاري به العمل في المملكة المغربية وأخرى (…)، العالم الأزرق يساعد على سرعة انتشار الإشاعات الكاذبة والأخبار المزيفة، وعلى مدراء المواقع الالكترونية أن يتأكدوا من مصداقية الخبر أو مقطع الفيديو أو الصورة الواردة قبل المساهمة في نشرها، سعياً للتفرد بما يسمى (السبق)..عند تلقي الخبر تأكدوا من صحته أولاً من الجهات الرسمية، إذا كان الخبر صحيحاً لا بد أن تفكروا أيضاً إذا كان نشر الخبر أو الفيديو يفيد المجتمع والوطن أم لا، كما أنصح فئات المجتمع بعدم تداول أي خبر أو نشره حتى تبت الجهات الرسمية فيه سواء بالتأكيد أو النفي وهنا أعني مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأمن الوطني، ويجب تغليب المصلحة الوطنية على الحصول على (السبق)، كما أنني من هذا المنبر “الأخبار المغربية” أطالب الدولة سن قوانين تحمي المجتمع، وتردع أصحاب النفوس الضعيفة مثل قانون الجرائم الإلكترونية..
تم نشر عنوان بالبند العريض (هادشي خطير مجهولين خطفوا قاصرة فكرويلة بسيوفا بمنطقة عين الشق بكازا وهاشنو وقع) هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وصاحب الموقع معروف بالأخبار الكاذبة أما الجادة فلا يتم نشرها مثلما حصل مع الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع أطفال الشوارع التي سبق للفدرالية المغربية للشباب الملكي أن قاموا بتنظيمها أمام مقر مركز الاستقبال للاسعاف المتنقل بحي بوركون – أنفا – عودة لموضوع الخبر الكاذب ولتنوير الرأي العام الوطني والدولي، في ليلة 25 غشت 2019 حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف، تقدمت إلى مصلحة الديمومة شابة تبلغ من العمر 22 سنة تفيد أنها تعرضت للإختطاف من طرف شخصين كان يمتطيان [كرويلة] بشارع القدس على مستوى شارع الداخلة و انتقلت عناصر الديمومة رفقة عناصر الشرطة القضائية إلى عين المكان و قامت ببحث ميداني على مستوى النقطة المذكورة كما انتقلت إلى منزل مشغلتها بمنطقة سباتة بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، التي أفادت عناصر الشرطة أنها اشتغلت معها زهاء يومين لكن لاحظت أن تصرفاتها غير مستقرة و غير متزنة حيث قامت هذه الأخيرة بطردها نظرا لعدم الاطمئنان لتصرفاتها اللاأخلاقية و بعد تعميق البحث مع الشاكية تبين أنها تعاني من اضطرابات نفسية خصوصا أنها تتضارب في أقوالها و تمت الاستشارة مع النيابة العامة التي أعطت تعليماتها بإيداعها مستشفى الأمراض النفسية.
حاولنا الاتصال بمدير مستشفى الأمراض العقلية (36) للاطمئنان على صحة الشابة، كالعادة لا مجيب ولعل المانع خير.