الدارالبيضاء…هكذا تتفاعل المصلحة الولائية للشرطة القضائية مع الجريمة

كاتب عبدالمجيد

على إثر الحملات الأمنية المكثفة التي تقوم بها مصالح ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، يتم حجز يوميا سيوف وسكاكين وأنواع مختلفة الأحجام من الأسلحة البيضاء، وذلك من أجل تطويق ظاهرة الإجرام، (التشرميل)، أشخاص متورطين في جنايات وجنح مختلفة تم ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب جرائم مختلفة، تم إيداعهم رهن الحراسة النظرية وتقديمهم أمام النيابة العامة المختصة، وتحتل الجرائم المتعلقة بالاتجار في الأقراص المهلوسة والكوكايين والخمور وماء الحياة، صدارة هذه القضايا، وبعدها مباشرة تأتي الجرائم الماسة بالأموال والممتلكات والجرائم الماسة بالأسرة والأخلاق العامة، بالإضافة إلى جرائم التسول ومقاهي الشيشة، هذه التدخلات الميدانية اليومية التي تقوم بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ليست مناسباتية، فمنذ تولي العميد الإقليمي عزيز كمال الإدريسي رئاسة هذه المصلحة، أخذ على عاتقه القطع مع كل الممارسات الماسة بالنظام العام، بهدف توطيد الشعور بالأمن لدى المواطن، حملات متواصلة بهدف زجر كل مظاهر الجنوح والانحراف.

قد يعجبك ايضا
Loading...