البرنوصي…رسائل تضامن واستنكار للاعتدء على عائلة مينة افتاح

الأخبار المغربية

ا
اتصل ب”الأخبار المغربية” مجموعة كبيرة من جمعيات المجتمع المدني، معربين على تضامنهم واستنكارهم للاعتداء على عائلة مينة افتاح، أكثر من ثلاث مرات في غضون فترة قصيرة والزج بزوجها في سجن عكاشة ما يتطلب من السلطة القضائية إعادة فتح تحقيق جدي ومعاقبة كل من تورط في نقل معلومات مغلوطة واتخاذ موقف رادع من السلطة التنفيذية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تشكل تهديدا للسلم الاجتماعي، وجرى الاتفاق فيما بين الجمعيات على مواصلة الاتصال فيما بينهم عبر موقع التواصل الاجتماعي “واتساب” .
وقال السيد مصطفى عرشاني رئيس الجمعية المغربية للأعمال الاجتماعية ورئيس مركز استماع “مثل هذه الممارسات مدانة بكل المقاييس وتدل على أن الجهات التي تقف خلفها أيا كانت لا تملك لغة للتفاهم سوى لغة الضرب والجرح والسب والشتم والمحسوبية وباك صاحبي” مضيفا أن “هذه الأساليب ينبغي أن تقف حيالها الجهات الأمنية والقضاء وقفة جادة من أجل عدم تكرارها عبر محاسبة المتسببين بها وإعادة مجريات البحت وإحالتهم إلى القضاء” وأوضح الإعلامي الطيب ساق مدير جريدة الوضوح “بناء شراكة حقيقية بين الأمن والشعب لن يتحقق بمثل هذه الطرق التي تؤكد ضيق أفق من يقف خلف الاعتداء على عائلة مينة والزج بزوجها في السجن، وأود بهذه المناسبة أن أوضح كعضو بالمكتب التنفيذي بالفيدرالية المغربية للشباب الملكي من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية، وأؤكد مضينا في بناء دولة الحق والقانون مهما كانت الصعوبات والمعوقات تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأضاف الإعلامي الطيب ساق أنه بات من الضروري توفير الحماية اللازمة لعائلة (مينة افتاح) التي مازالت تتعرض للاعتداء وآخرها يوم 20 يونيو 2019 صباحا، عندا كانت في طريقها للقيام بزيارة لزوجها الذي مازال يقبع في السجن رغم أن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت بالفعل تحقيق مع رئيس الدائرة الأمنية أناسي، بناء على ما جاء في الخبر الذي سبق ل”الأخبار المغربية” نشره بعنوان (البرنوصي…الدائرة الأمنية أناسي في قفص الاتهام الجزء الأول)، وإنني أؤكد على السيد عبدالغني الفكاك رئيس المنطقة الأمنية البرنوصي، متابعة الجهات التي نفذت الهجوم وأن تنال جزاؤها العادل وفق القانون المغربي…”.
كما أدان الإعلامي عبدالمجيد كاتب، عضو المكتب التنفيذي للتنسيقية المغربية للصحافة والإعلام وحقوق الانسان، الاعتداء الذي طال عائلة مينة افتاح، في سلام 1 مجموعة س الزنقة 2 الرقم 43 أهل الغلام، قائلا: “أطالب الأجهزة الأمنية في المنطقة الأمنية البرنوصي الكشف عن المعتدين أمام الرأي العام ومحاسبتهم وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزاءهم، ولمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي يراد منها خلق الفوضى، والوقوف أمام محاولات زرع الفتنة وتوتير الأجواء التي تعمل على إشاعة الخوف ومنع الاستقرار في البلاد وبمنطقة البرنوصي/سيدي مومن/أهل الغلام على الخصوص، كما أستنكر استهداف رئيس المنطقة الأمنية البرنوصي والي الأمن عبدالغني الفكاك، وأدين بشدة كل ما يتم ترويجه بين جهات خارجية وبعض الأمنيين الذين يعملون بذات المنطقة والمرتزقة الذين يسبحون ضد التيار، وأدعو السيد عبداللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، إلى كشف الجناة الذين يحاولون زعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية وسلمها، متمنيا الأمن والأمان والسلامة لساكنة منطقة البرنوصي/سيدي مومن ولكل المغاربة وأقول للسيد الفكاك (القافلة تسير والكلاب تنبح)”.
وفي اتصال هاتفي ب”الأخبار المغربية” عبر الفاعل الجمعوي الأستاذ عبدالله الصالحي عن تضامنه واستنكاره قائلا: “باسمي وباسم أعضاء ومنخرطي النسيج الجمعوي بتراب عمالة مقاطعات الحي الحسني، وباسم كل الشرفاء في الدارالبيضاء، نعلن عن تضامننا مع عائلة مينة افتاح، وأقول إن ما يصيب هذه العائلة المغربية يصيبني، ونحن في الخندق نفسه ولن نتراجع، وسوف نقوم بزيارة ميدانية لمنزل عائلة افتاح، لمآزرتها حتى يتم الإفراج عن زوجها المعتقل ظلما وعدوانا وإلقاء القبض على الجناة وكل من تسبب في دعم ومساندة والوقوف إلى جانب المعتدين، إنني أؤكد أن ما يجري على هذه الأسرة من تهديد وإجراءات تعسفية تشكل خطا أحمر، وسوف نستمر في دعم عائلة مينة افتاح، بالوقفات أمام الدائرة الأمنية أناسي والمحكمة الابتدائية، نحن متضامنون كليا وسنقف معهم”.
وفي ذات السياق توصل موقع “الأخبار المغربية بنسخة شكاية من السيدة مينة افتاح موجهة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، ضد كل من رشيدة وخالد…من أجل الضرب والجرح الذي تعرضت له يوم 29 يونيو 2019، وتملص رئيس الدائرة الأمنية أناسي من الاستماع إليها وتقديم المشتكى بهم إلى العدالة..

للحديث بقية

قد يعجبك ايضا
Loading...