الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
مع تزايد معدلات الجريمة في بعض المناطق، أصبح الأمن والأمان هو الشاغل الرئيسي للناس في كل مكان، وذلك مع ازدهار الجريمة والأعمال الارهابية، الشيء الذي يدمر جهود المديرية العامة للأمن الوطني، وممكن اعتبار اللجوء إلى الحلول الأمنية كالاستعانة بحارس أمن خاص، أو تركيب كاميرات مراقبة في أماكن استراتيجية مختلفة وللأسف في الأماكن العامة، والمحلات التجارية ووسائل النقل بما فيها سيارات الأجرة، يشاع أن كاميرات المراقبة الأمنية تعتبر الحليف المناسب للأجهزة الأمنية، وعلى الرغم من محاسنها، إلا أنه لا ينبغى تجاهل أنها يمكن اختراقها، واستغلالها كسلاح مضاد لغزو خصوصيتنا، فهى سلاح ذو حدين.