المملكة المغربية بحاجة لمجلس وطني لمكافحة المخدرات الجزء الثاني

عبدالمجيد مصلح

في المملكة المغربية، ثمة عائلةً لديها ابن مدمن مخدرات، والأعراض الظاهرة على متعاطي المخدرات، مثل احمرار العين وإغلاقها عند تعاطيها، وضعف الجسم والهزال والتغيرات السلوكية والسهر وإهمال الذات، وطلب المال باستمرار وغيرها من الأعراض الأخرى، وعندما يتناول المدمن جرعة زائدة يبدو عليه العنفوان والغضب ونحو ذلك من صفات الرعونة والخشونة، كذلك لا يسيطر مدمن المخدرات على أفعاله بحيث يدخل أصدقاءه داخل المنزل دون مراعاة لحرمة البيت.
تقديم الرسائل التوعوية والمجتمعية، مهمة تمضي فيها بعض الجمعيات التي استفادت أو ربما تستفيد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو المنحة أو المساعدات التي تقدمها بعض الشركات، حيث أعلنوا، عن إطلاق حملة في المدارس للتصدي لآفة المخدرات، بمشاركة وزارة التربية والتعليم.
أغلب الجمعيات التي أطلقت هذه الحملة وأعني حملة التصدي لآفة المخدرات، يأملون أن يدرك أولياء الأمور والشباب بأنهم يقيمون من خلال تقاريرهم ومتابعتهم، سلوك بعض التلاميذ وممارستهم الخاطئة، مع العلم أنهم لا يتوفرون على معلومات كافية حول من يروج ويتعاطى هذه الآفة، وإذا كانت عمليات الضبط والملاحقة في تصاعد فإن الحل هو القضاء على مزارع الحشيش وبناء دولة قوية بشبابها، وتبقى فكرة “مغرب بدون حشيش” مجرد حلم.

قد يعجبك ايضا
Loading...