هل تجنيد الفتيات من أجل تعويض عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية؟

صورة من الأرشيف للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس
عبدالمجيد مصلح

لازالت الحملات التحسيسية ومحاولات وزارة الداخلية متواصلةً لمواجهة عزوف الشباب عن التجنيد، خصوصا مع المسيرة الاحتجاجية التي نظمها بعض الشباب الثائر على نظام الخدمة العسكرية 2019، ورغم سن قوانين جديدة لصالح المجند وتحفيزه بمقابل شهري متواضع، سنت وزارة الداخلية مشروع قانون ينص على دعوة الإناث لأداء الخدمة العسكرية مثل الذكور..
وحسب مصادر “الأخبار المغربية” حصلنا على معلومات خطيرة وإيجابية تهم الإقبال الكبير للإناث على أداء الواجب الوطني والعسكري، أكثر منه إقبال فئة الذكور، ولهذه الغاية يتطلب تأهيل المنشآت العسكرية، لأنّ مشروع القانون الجديد سيتيح تكوين وتأهيل من يقبلون على أداء هذه الخدمة، وإكسابهم مهارات مهنية، سواءً كانوا من الذكور أو الإناث.

بالمقابل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، وانشغل مغاربة العالم الأزرق بجديد الفتيات، وفي حديثنا مع الآنسة (إ.م)
أكدت الشابةّ أنها مع القانون الجديد الملزم بإجبارية التجنيد، معتبرةً أنّ المساواة بين الجنسين التي ينادي بها المغربيات والمغاربة على العموم “تقتضي المساواة في أداء الواجب العسكري”، مضيفةً أنّ إقبال الفتيات على الخدمة العسكرية “من شأنه أن يقلص من نسبة العزوف، كما أنه سيلبي طموح الكثير من الإناث”، معتبرةً في الوقت ذاته أنّ القانون لا يعني أنّ الفتيات سيعوّضن الذكور في الجيش المغربي.

قد يعجبك ايضا
Loading...