مغاربة بلجيكا يؤكدون مكانتهم في الدفاع عن توابث المملكة المغربية الشريفة ورموزها
بروكسيل خاص
عن إبراهيم ليتوس مدير عام الأكاديمية الأوروبية
ادريس بن إبراهيم مدير مجلة أوروبا اليوم
أخيرا وبعد سلسلة من المراسلات الإدارية القوية، والمشتملة على نصوص القوانين المعمول بها دوليا بخصوص المس والطعن في الأشخاص والرموز المقدسة للدول والسيادات، يدخل المجلس الأعلى للصحافة البلجيكية على الخط حيث وبعد إطلاعه على المقال الجارح لشخص رمزنا وسيادة بلدنا، وطبقا للفصل رقم 1 والفصل 17 من القانون الداخلي لقانون الصحافة البلجيكي، توصلنا برسالة من أمين عام مجلس الصحافة البلجيكية السيد بيتير كنابن (انظر الوثيقة)
يؤكد لنا فيها قبول شكايتنا وتأكيد فحوى الإتهام بالمس والتجريح في شخص رموز مملكتنا وسيادتها، مما يؤكد على أن الطعن الذي واجهنا به المجلة المدعومة من طرف أعداء المملكة المغربية الشريفة كان قويا واستند على دلائل قاطعة ونية عدوانية ضد المغرب ورموزه.
ومن خلال رسالة الأمين العام لمجلس الصحافة البلجيكية يظهر جليا أن هذا الأخير يسعى لحل توافقي يضمن كرامتنا كمغارية بلجيكيين ويعطي للخصوم الأعداء درسا موجعا وإشارة قوية على أن السيادة المغربية ورموزها خط أحمر وجدار منيع وأن مافعله مغاربة بلجيكا هو باسم كل مغاربة المملكة الشريفة باعتبار أن هذا الواجب نحن مطوقون به في الداخل والخارج، وأن هذا الدفاع ليس من أحل استعراض عضلات الرد أو الكتابة وإنما هو دفاع عن شرف وسيادة مملكة شريفة مهابة الملك والجانب.