هل يلاحق المغرب الجواسيس الجزائريين الذين يعملون في المغرب

الأخبار المغربية

كل الأدلة التي تراكمت لدى أجهزة الأمن المغربية المختصة في مجال محاربة التجسس أفضت إلى أن الجزائر مارست منذ سنوات حكم الهواري بومدين و إلى غاية حكم الرئيس المقعد عبدالعزيز بوتفليقة عمليات تجسس اجتماعية وأمنية واقتصادية و غيرها…
فقد تجسست المخابرات الجزائرية على المشاريع الكبرى في المملكة المغربية، و أهمها مشروع محطة إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية و مشروعا (بياجيو ورونو) للسيارات، حيث حصلت هذه المخابرات، بمساعدة الجالية الجزائرية التي تعمل في المغرب و المهربين، على تفاصيل المشاريع الضخمة، و منذ ذلك الحين قررت الأجهزة الأمنية المتخصصة في محاربة التجسس تشديد الرقابة الأمنية على الجزائريين الذين أثيرت حولهم مجموعة الشكوك بمن فيهم القادمين من أوربا. فوجود شبكة تجسس جزائرية تنتشر عبر شركات عاملة في المملكة المغربية، للحصول على معلومات سرية لا يمكن الحصول عليها إلا بالتجسس مثل تفاصيل مفاوضات أو معلومات حول مخططات مشاريع كبرى و تكلفتها، و الأمر الذي يبحث عنه المسؤولون الجزائريون هو تفاصيل مشاريع صناعة استخراج النفط والغاز في المملكة المغربية.
فقصص و أخبار مطاردة الجواسيس الجزائريين في المملكة المغربية، خاصة الذين يستهدفون الوحدة الترابية و سرقة المعلومات و رصد تحركات كبار المسؤولين و كبار أصدقاء المملكة المغربية، و مساعدة الشيعة و الانفصاليين الذين سبق تجنيدهم لرصد ما يجري بالأقاليم الجنوبية و التحريض على التخريب، تبقى مجرد معلومات تعمل الأجهزة الأمنية المتخصصة في محاربة التجسس على بلورتها و التأكد من صحتها، و من غير المستبعد أن يكون الجواسيس الجزائريون الذين تمكنوا من اختراق الحدود الشرقية للمملكة بغطاء المهربين هم من الفئة التي رفضت السلطات المغربية تمكينها من أوراق الإقامة…

قد يعجبك ايضا
Loading...