الأخبار المغربية
أنفا – صحيح أن الدراجين حضروا بسرعة إلى زنقة خريبكة بتراب عمالة مقاطعات أنفا، لكن عناصر الأمن كان لهم رأي آخر وهو طي الموقف حبيا ليستنتج الضحايا أن صاحب المحل التجاري المتخصص في بيع اكسسوارات السيارات صينية الصنع (عندو الكلمة و واصل) وبعد أخذ عناصر الأمن هويات الضحايا وتنقيطهم طلبوا منهم مغادرة مكان الحادث وأكدوا لهم أن المعتدي سيعطيهم نقودهم (يلاه خويو).
أين هو شعار “الشرطة في خدمة الشعب” من واقعة زنقة خريبكة، توجه الضحايا إلى مقر الدائرة الأمنية الخامسة بنجدية، للتبليغ عما تعرضوا له والمفروض أن عناصرها مهنيين ويحرصون على الالتزام بقيم ومبادئ اللباقة والاحترام الواجبين عندما يتعاملون مع ضحايا ذنبهم الوحيد أنهم التجئوا للشرطة وذلك في إطار القانون وما يخوله لهم دستور 2011، فوجئ الضحايا أن الدائرة الأمنية بعدما استمعوا في محضر رسمي لإحدى الضحايا المسمى يونس.ر بالطابق الثالث هذا الأخير لم يقرأ ولم يوقع على محضر الاستماع وطلبوا منهم المغادرة (سيرو غدا غنهضرو معاه يعطيكم فلوسكم والجمعة جيو في الصباح).
المذكرة المديرية التي وجهها المدير العام للأمن الوطني “تفرض على موظفي الشرطة بجميع رتبهم ومسؤولياتهم القطع النهائي مع جميع أشكال المحاباة والتدخلات، سواء لفائدة الأغيار أو لصالح أفراد عائلاتهم، أيا كانت الغاية أو المصلحة المنشودة من وراء ذلك، والتي تشكل في كثير من الحالات عناصر تأسيسية لأفعال (استغلال النفوذ) الموجبة للمسؤولية الجنائية والتأديبية على حد سواء.”
فهل سيفتح والي ولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى الرجل النزيه بحثا إداريا في هذه النازلة؟