هكذا كان والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات السابق
الأخبار المغربية/ عبدالمجيد مصلح
الملك محمد السادس وجه مراسلات عن طريق مكتب الديوان الملكي بالرباط، إلى والي ولاية جهة الدارالبيضاء سطات السابق، من أجل إنعاش العاصمة الاقتصادية سياحيا والتنفيس عن هموم 6 ملايين لكنه وللأسف تعامل مع التعليمات الملكية السامية بمنطق حلال علينا حرام عليكم، ولم تحقق خطوات الملك لصالح المواطن المتشرد أي نتيجة، العاصمة الاقتصادية لازالت تئن تحت وطأة الفقر والبؤس والإهمال، إذا كانت الدولة اعتمدت اللامركزية الادارية حتى ينتفع الكل من خدماتها، فأين هي الخدمات الأساسية؟ عجز..عدم الأمانة..سوء التدبير..المحتالين..الإثراء غير المشروع..الخدع..المحسوبية..الجهل..الفساد، هي من بين الشرور التي تعاني منها الدار البيضاء المدينة التي كانت رمزا للحداثة والنظافة والثروة والجمال المعماري الأوروبي، جعلها مخططي هذا الزمان من ولاة وعمال ومنتخبين وسياسيين ورجال أعمال إلى مدينة تعاني من الزحف الفوضوي، غياب إشارات المرور المغنطيسية وعدم وجود معابر ذات مستوى كاف وعدم وجود مواقف في الأرض وعدم تقسيم المناطق والأوساخ والقمامة في كل مكان والجدران التي تنتن في كل مكان..كارثة وسائل النقل العام (الحافلات وسيارات الأجرة التالفة، القذرة، تلوث، لا الامتثال الفني للمركبات وسيارات الأجرة الكبيرة في 6 أماكن، الصعاليك السائقين دون الاحتراف، …) الأحياء الفقيرة..الجنوح..العدوان..التخبط ..عدم وجود الأمن في باقي العمالات إلا عمالة الدارالبيضاء – أنفا – والسرقة..ارتفاع معدل التلوث (المباني السوداء والقديمة والحزينة والملوثة والآيلة للسقوط) قسوة جزء كبير من السكان على بعضهم لاسيما الذين استقروا في الأحياء العشوائية والمشاريع السكنية والقائمة طويلة.