من يحمي سكان الحسنية الأولى وشارع لكويرة والزنقة 1 من ظاهرة انتشار المخدرات؟
عبدالمجيد مصلح
عبر العديد من السكان التابعين ترابيا لعمالة مقاطعات ابن امسيك، خصوصا القاطنين بالحسنية الأولى والزنقة 1 وشارع لكويرة والزنقة 52 بالحسنية 2، عن استيائهم العميق من استفحال ظاهرة ترويج المخدرات بجميع أصنافها وخاصة “الحشيش والأقراص الملهوسة”، حيث أصبح العديد من القاصرين يستعملونها خصوصا في بعض الأماكن المشبوهة التي اتخذها مروجي المخدرات قاعدة للاتجار والبيع بالقرب من إحدى المقاهي بالزنقة 1 وشارع لكويرة.
وحسب إفادة بعض الساكنة فإنهم ضاقوا ذرعا مما يقع، وذلك بعدما أصبح شارع لكويرة والزنقة 1 وكرا لتجارة الأقراص المهلوسة بشتى أنواعها، وأضافوا في نفس التصريحات أن عددا كبيرا من الشباب يأتون من مختلف مناطق ابن امسيك، ودرب ميلان وعين الشق، لاقتناء المخدرات التي تباع بشكل علني دون أن تحرك السلطات ساكنا (الساعة الثانية عشرة صباحا إلى غاية الساعة الثالثة ويستأنفون عملهم ليلا)
وحسب مصادر موثوقة لموقع “الأخبار المغربية”، أن منحرفين في حالة تخدير قصوى يحملون سيوف كبيرة توجهوا إلى عدد من السيارات التي كانت متوقفة بملتقى شارع لكويرة والزنقة 1، وشرعوا وبدون مبرر في تكسير زجاجها الأمر الذي أثار حالة من الرعب والهلع، ثم توجهوا للساكنة محاولين طعنهم، وكالعادة ورغم النداءات لم تستجب شرطة ابن امسيك ولغاية هذه اللحظة التي نكتب فيها هذا الخبر لنداء النجدة، كما أفاد المصدر الموثوق أن دورية تمكنت من إيقاف شريك مروج للأقراص المهلوسة الملقب ب(دادوس) في حين سجلت الساكنة وجمعيات المجتمع المدني غياب (ضفضعة) عن الحي، وكأنهم يتقاسمون الأدوار فيما بينهم (ضفضعة ودادوس وبجطون)، ورغم محاولة جمعيات المجتمع المدني والساكنة والحارس الليلي مساعدة أمن ابن امسيك من أجل استتباب الأمن بالمنطقة لكنها لا تجد أي تجاوب.
وعليه يلتمس سكان الحسنية 1/2/3 والحفرة، التدخل العاجل من أجل وضع حد لكل الانفلاتات التي تقع، هذا بالإضافة إلى توقيف كل من تبث تورطه في تجارة المخدرات أو المشاركة فيها، علما أن هذه الآفة تساعد على انتشار ظاهرة السرقة والاعتداءات على المواطنين خصوصا بالليل.
للإشارة نتوفر على صور وشريط فيديو لتجار المخدرات…