متابعة/ الرشيد السعداوي
سيدي حجاج واد حصار – الروح التي مكنت من استرجاع الصحراء، سنة 1975 هي التي دفعتنا اليوم من تجسيدها على أرض الواقع وترسيخها في عقول فلذة أكبادنا لنجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي وساكنة سيدي حجاج واد حصار خاصة لاستكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
اليوم انطلقت من مؤسسة فاطمة الزهراء الابتدائية النسخة الأولى من المسيرة الخضراء، بتنظيم مشترك بين جمعية “الأمل” الحسني للأعمال الإجتماعية والثقافية والتنموية و مؤسسة فاطمة الزهراء الابتدائية و جمعية “شمس” للأعمال الإجتماعية وجمعية أيادي الخير وجمعية العين البيضاء وجمعية الأعمال الإجتماعية لدار الطالبة بسيدي حجاج واد حصار وذلك إحياءً للذكرى 49 للمسيرة الخضراء.
المسيرة الخضراء تمثل حدثاً استثنائياً يسلط الضوء على عمق الترابط والانتماء بين فعاليات المجتمع المدني والسلطات المحلية برئاسة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم مديونة علي سالم الشكاف ويجسد تلاحمهم خلف العرش.
اتجهت المسيرة نحو عمالة إقليم مديونة لمسافة 12 كيلو متر إلى جماعة سيدي حجاج واد حصار وصولا إلى دار الطالبة في مسيرة تهدف إلى تعزيز قيم المواطنة و الاعتزاز بتاريخ المغرب، وتأتي هذه المسيرة في سياق الاحتفال بهذا اليوم التاريخي الذي يُعد رمزاً للسلام والوحدة الوطنية.
عند وصول المسيرة إلى دار الطالبة استقبلت استقبال الأبطال بالأناشيد الوطنية والزغاريد والأعلام الوطنية وفي قاعة الاحتفالات بدار الطالبة نظمت جمعية الأعمال الإجتماعية حفلا بهيجا كان مناسبة لتكريم عدة شخصيات فاعلة بالإقليم وعلى رأسهم السيد محمد الكنبوشي رئيس المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار.