بلجيكا…استياء كبير واسع يعم أفراد الجالية المغربية بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ووقفة احتجاجية سيتم تنظيمها قريبا لرفع التظلم
الأخبار المغربية
بروكسيل – في الخبر الذي انتشر مند مدة حول ملف شكاية إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، تقدمت بها عائلة العسلي ورثة المرحوم العسلي ضد محامي من هيئة طنجة و تحكي الشكاية أن هذا الأخير ومنذ وفاة الهالك العسلي استولى على أملاك الورثة وراح يستغل مداخيل إيجار البيوت دون توكيل ولا حتى إشعار ولا اتفاق مع الورثة حسب الشكاية المقدمة للسيد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة حيث دام هذا التصرف أزيد من 15 سنة وتمادى هذا المحامي في استغلال قاهر لميراث العائلة حتى تجرأ إلى وضع منازل الورثة بالمزاد العلني وأمعن في التجاوز غير القانوني بوضع دعوى قسمة عقارات الورثة دون إذن الورثة الشركاء، حسب الشكاية التي تقدمت بها أسرة الهالك واستصدار قرار ضد أحد الورثة المتوفين باعتماد محضر الخبرة، حاولنا فهم طبيعة هذا الملف الذي لحد كتابة هذه الأسطر لم يستطع القضاء ولا الشكايات للسيد الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف طنجة أن يفك لغزه أو يفتح محضر تحقيق فيما حصل من ضياع حقوق ورثة العسلي بالكامل من طرف محامي لم يعتمده أحد كموكل ولا يتوفر على أية وثيقة تفيد الترافع أو النيابة عنهم وقد بلغ إلى علمنا من طرف أحد أفراد الورثة أنه تم حفظ الشكاية بعد إرسال نسخة منها إلى نقيب المحامين و الذي رفض تسليم ترخيص لمحامي آخر عينته أسرة الورثة مما يؤكد غموضا خطيرا يجب فك شفراته من قبل رئيس النيابة العامة بالرباط طالما تم حفض الملف، فهل هذا هو تنزيل الخطاب الملكي الرامي إلى تخليق القضاء في دولة الحق و القانون، ولأجله قرر الورثة جعل قضيتهم قضية رأي عام ومراسلة السيد رئيس النيابة العامة بالرباط قبل الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة المغربيه ببروكسيل بمؤازرة الجمعيات الحقوقية بالخارج و فعاليات المجتمع المدني.
وللتعرف أكثر على طيات هذا الملف الغامض نضع نسخة من الشكاية التي تقدمت بها أسرة ورثة العسلي أمام أنظار العدالة والرأي العام و سنعود لتفاصيل الملف مع لقاء خاص مع أحد ضحايا ورثة العسلي من بروكسيل.