المغرب…هل ستتدخل الدولة العميقة لإيقاف صب قنوات الواد الحار الملفات المكروهة عن المسؤولين و المواطنين؟ تفاديا للكوارث التي يمكن أن تنجم عنها مستقبلا
أنا كوم - هو كوم - هي كوم
الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – خرجت بعض القنوات تستعرض قليلا من “الهضرة” وكثير من الثرثرة التي يبغي منها أصحابها عرض شيء، كل المغاربة قاطبة لهم منه الكثير، و الفائض، ويعبرون عنه في أعمالهم و أقوالهم وتصرفاتهم دون اللجوء إلى كاميرا شوفوني أنا – هو – هي – كوم والكلام هنا نبغي منه قضية الدفاع عن توابث الوطن أو التصدي لأعداءه وخصوم وحدته، ولا داعي لاستعراض شوفونا كنواجهو المعارضين في الخارج في قناة لا يتعدى حجمها “جليجة” وماذا تركتم لذاك الجندي المرابط في حزام الحدود و لا يتبجح أمام هاتف ولا يستعمل الفيلتر ليخفي تجاعيد الوجه ولا ينتظر مشاهدات تتحول إلى حسابات بنكية بل يرابط ليل نهار في خنادق الحدود حتى تنعم أنتَ وأنتِ في بحبوحة القناة، لعلكم أدركتم عم نتحدث؟ نعم وبالضبط عن قناتين اتخدتا من موضوع يتعلق بشخص مغضوب عليه وطنيا، أدلى بتصريحات خطيرة معادية لرجالات الدولة، خرجات مقصودة للنيل من سيادة المملكة ومؤسساتها وليست المرة الأولى التي يقدم فيها على ذلك وإنما اتخذ منها مشروعه العدائي الإنفصالي الذي يخدم أجندات الأعداء، هذا هو مضمون ما صرحت به القناتين المغربيتين، وكل المغاربة على علم بذلك ولا داعي لكي نقيم للأعداء بهرجة إعلامية وإشهارا مجانيا لأن الدولة تعرف كيف تقاضي وكيف تدافع، كما أن المغرب منهمك ببرامجه الكبرى ومشاريعه الدولية و الوقت لدينا ثمين والقافلة تسير و الكلاب تنبح، ولكن ما هو خطير و مقرف هو أن نحشر صور الخارجين عن القانون والمعادين للسيادة مع مواطنين لا ذنب لهم ونجمع الغث بالسمين والصالح بالطالح فلا تزر وازة وزر أخرى ثم لماذا تنشرون صور الناس دون إذنهم في مواضيع شائكة وتسترزقون بأعراض الناس الأبرياء وهل تعلمون عواقب ذلك قانونيا و هل تعرفون كم يكلف تشويه مواطن بريء وحشره مع خائن أو مجرم و كيف تجرﺅون أن تتهموا مواطنة المغاربة الشرفاء فهل لديكم ميزان قياس المواطنة من الخيانة، لكم الحق في نشر صورة خائن أو انفصالي أو غادر كيف تشاﺅون ولكن لا يسمح القانون ولا الأعراف ولا الأخلاق أن تنشروا صورة شخص ليس موضوع الحديث ولا النقد ولا التعليق فهذا يعتير جريمة واعتداء سافر على مواطنته واتهامه باطلا أمام الرأي العام.
وإذا كنا قد أخدنا على عاتقنا الدفاع عن الشرفاء حتى نفصل الخبيث عن الطيب وحتى نقوم اعوجاج بعض القنوات التي لا تهمها كرامة الناس وهدفها هو الربح المتعفن على حساب أعراض المواطنين، فإننا نعتبر هذا الكتاب بمثابة رد صريح وبيان توضيح لتصحيح الصورة التي اعتدمدتها هاتين القناتين وهما لا يدركان خطورة تشويه واتهام المواطنين والحمد لله أن القضاء المغربي لا يتجاوز مع مثل هذه الترهات والكلمة الفصل ستكون فوق مكاتب القضاة.