الأخبار المغربية
الحسنية2…كلما تجولت في أزقة وشوارع تراب عمالة مقاطعات ابن امسيك، إلا ويثير انتباهك تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي وخاصة من قبل الباعة المتجولين بمناطق حساسة بالعمالة شارع الكويرة وقرية الجماعة وشارع ادريس الحارثي والقيسارية حيث تعرف هذه النقط انتشار مجموعة من العربات بشكل عشوائي مما يعيق معه تحركات المواطنين وكذا السيارات وهذا كله يقع أمام أنظار السلطات المحلية الباشا و القائد والشرطة الإدارية المغلوبين على أمرهم و يقفون مكتوفي الأيدي دون التدخل للحد من هذه الظاهرة وذلك رغم تزويد أفراد عناصر القوات المساعدة بأفراد جديدة وكذا سيارات جديدة من أجل هذه الظاهرة.
ولا يفوتنا أن نذكر س العامل أن الشيوخ والمقدمين لايمتثلون كليا للأوامر بل تجدهم يجتهدون في تلبية طلبات إدارات أخرى تستعين بمعرفتهم بسكان الحي الذي يعملون به فكلما طلب منهم أمر إلا وكانوا يتهافتون لإنجازه و بشكل يوحي إليك أن المفروض في عمل الشيوخ والمقدمين الامتثال لأوامر الإدارات العاملة ترابيا بعمالتنا وأكثر من هذا فالشيوخ والمقدمين أصبحوا يعرفون من أين تأكل الكتف لهذا فهم يعتبرون أنفسهم الكل في الكل، وهذا يدعو س العامل إلى الاجتماع مع أعوان السلطة وحثهم أن عملهم الحقيقي و رئيسهم الفعلي في العمل هو ممثل عامل عمالة مقاطعات ابن امسيك أي السيد “الباشا أو القائد” و قبل إعطاء أي معلومات تهم ساكنة المنطقة عليهم أن يرجعوا إلى رؤساءهم حتى يكونوا على علم بما يجري لا أن يكونوا آخر من يعلم و هذا هو الترتيب الواجب إتباعه وكلنا يعلم أن الإدارات التي تستعين بالشيوخ والمقدمين تصرف لها أموال طائلة وكان الأولى أن تقوم بصرف هذه الأموال لا تخزينها وبالمقابل تضرب مصالح المواطنين عرض الحائط بابتعاد الشيوخ والمقدمين عن مكاتبهم تلبية لطلب أحد الإدارات وما يزيد في طغيانهم استغلال الساكنة في حل مشاكلهم مع الدوائر الأمنية والتوسط لهم للإفراج عن المعتقلين أو ما إلا ذلك وهو ما يدعونا جميعا إلى الوقوف أمام هذا الأمر الخطير الذي يزيد في استفحال الجريمة وتمريرها مرور الكرام.
تصبحون على تغيير