الحلم الذي طال انتظاره
الأخبار المغربية
في ظل الانتقادات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة، حسب الشكايات التي يتقدم بها يوميا مواطنين تم اعتقالهم في ظروف مختلفة بالشارع العام كل حسب روايته، هل ممكن أن يتنقل أفراد الأمن الوطني في شوارع المملكة وهم يضعون كاميرات على أجسامهم؟
مادام استخدام الكاميرات هو مشروع هام بادرت إليه إدارة الدرك الملكي في السنوات الماضية، وهي الخطوة التي عززت ثقة المواطن بالدركي (نساءا وذكورا)، وتدفع أهداف أخرى قدما، مثل تعزيز الشفافية والسيطرة على المواجهات المحتملة بين الشرطي والمواطن، لأن الهدف بالأساس هو السيطرة على تصرفات الشرطي والمواطن، وطبعا زيادة الشفافية بشأن حالات معينة (محاولة الرشوة/الاعتداء على الشرطي وغيرها)، كما أن هناك حقيقة مهمة هو إمكانية توثيق الأحداث، عوض أن يتكلف المواطن بتوثيق الأحداث وإعادة نشر تفاصيل الواقعة بحذافيرها في مواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي تصبح قضية رأي عام وطني ودولي، من شأن الكاميرات المثبتة على جسم الشرطي أن تنهي مسألة الشكاوى، إذ ستكون بحوزة كل شرطي أدلة جوهرية.
الكاميرات التي سوف يحملها أفراد شرطة المرور والدوريات والوحدات المتنقلة في المملكة المغربية، خصائصها كثيرة وحماية من الانتقادات السلبية..
وللحديث بقية