الأخبار المغربية
الحسنية2 – تأخرنا قليلا لنفكر مليا في أسطر (المفرووع بالمطلوع) و وضعنا هذه الكتابة في آلة كشف الحقد والكراهية والنفاق الكيدي فطلعت صورة الكشف سوداء كقصيدة الديجور التي غناها الحسين التولالي رحمه الله، بصيغة الملحون ونحن على يقين أن (المفروع) بالكتابة بمداد الحقد والكراهية والنفاق والمثلية لم يسمعها قط و ننصح بالعودة إليها فهي مرآة لوصف صورة البشر الذي يتغذى من موائد الشؤم والانتقام والكيد و العياذ بالله.
ونحن أجبرتنا “شوهتكم” جميعا لندخل على الخط، لكن ليس في حلقتكم ولكن لنقول لكم فعلا أنها هزلت وانحطت و تبهدلت وتشوهت، كما كتب (المفروع) الذي علق الحجام على صومعة المؤذنين المتصارعين في حلبة الفضيحة حميد/الرمضاني هذين الرجلين الذكرين (…) اللذان ذكرانا “بالتعاطيات ديال لعيالات الشماطيات ف الحمام” أليست هذه أكبر شوهة ال(مفروع) بتتبع ظل الأستاذ عبد الله البقالي.
فعلا (ملي كيكثرو الحياحة فلغابة كيجي الرصاص فواحد فيهم).
حاولنا أن نجمع من نقاش (المولوع) القصد والمقصد لكن أعيتنا منعرجات ال(دخول والخروج فلهدرة) حتى ركبنا الدوار حيث لم نفهم من كلام هذا النقاش المبطن هل (المخلوع) يدافع عن الرمضاني أو يؤازر المهداوي فكلاهما استعرضا ما فيه الكفاية من العضلات الورقية في الشواهد و الدبلومات وعرفنا أن الصراع الذي كان بين الديكة عن غزة وإسرائيل انطفئ دون خاسر أو رابح لتبدأ جولة أخرى عن المهنة والرخصة والبطاقة والمجلس وما هي في الواقع إلا انحطاط صبياني يشبه التشابك التواصلي بين ولد الشينوية وحريودة وماشابههما واستغربنا من مقال المفرووع بالمولوع كيف انزلقت حروف كلماته من غرفة المهداوي و الرمضاني إلى مكتب الأستاذ عبدالله البقالي مدير النشر “العلم” لسان حزب الاستقلال، الذي تكرهه لوجه الله.
لا يعتقد القارئ الكريم أن أحدا يدفع لنا كما تعود البعض من تجار الأقلام ولكن الذي يدفعنا هي نظافة أمعائنا وطهارة جيوبنا من دريهمات التآمر الدنيء زد على ذلك جرأة الصحفي الشريف الذي لايخشى إلا الله وكما تربينا على مواجهة الباطل كيفما كان وممن كان، وما دفعنا أيضا لهذه الكتابة هو دحض النفاق الإعلامي فيما يسمى بالجسم الصحفي والدفاع عن الزميل إذا كان فعلا عضوا سليما في هذا الجسد الذي لم يعد يصلح بعد الذي نراه اليوم من تآمر وندالة ولؤم لا يصلح حتى لحما للكلاب، كان حديث المفرووع بالمولوع في مقاله يتحدث عن موضوع وإذا بأفعى الحقد تخرج أنيابها لعض شخص آخر لا علاقة له بالتراشق المطبوخ بين الرمضاني والمهداوي، بل صار هجوما عدائيا على مؤسسات وأشخاص واستعراض وتساءلنا في جهر إذا كانت لدى المو….لوع قضية وملف عن شخص لماذا لا يخرج ليها نيشان؟! لماذا اختبأ وراء المتناحرين ليصبح طرفا في نزاع وهمي بعيدا عن الأخلاق المهنية وحتى العرف الصحفي؟ راجع دفاترك يا (المفروع) فما هكذا تكون تصفية الحسابات والشجاعة الصحفية أن ترفع سيف المواجهة في القارعة وليس وراء ظهر العباد الذين شوهوا صورة الصحفي والصحافة في هذا البلد الذي تنتظره إكراهات كبرى أكبر من دبلوم وإجازة وبطاقة يستعملها البعض للتباهي والبعض الآخر يسترزق بها بين الإدارات و محلات التدليك.