إلى ممثل صاحب الجلالة الملك السادس حفظه الله بعمالة البرنوصي…لماذا تخلفت مجموعة من المساجد عن ختم القرآن مسجد “الأندلس” بمنطقة أناسي نموذج
الأخبار المغربية
أناسي – لم يتمكن المقرؤون من ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح خلال شهر رمضان الفضيل، في مسجد “الأندلس” بتراب عمالة مقاطعات البرنوصي، رغم حضور ومشاركة مجموعة من حفظة القرآن الذين أموا المصلين فلماذا لاتكون هذه الفئة خير خلف؟ مادام الإمام الراتب المقرئ العيون الكوشي مشغول لأنه مكلف بمهمة حسب ما يروجه القيمين على المسجد.
ليس المشكل في ختم القرآن و لكن في المنظومة القانونية لتدبير شؤون مسجد “الاندلس” المعروف بمسجد الكوشي، هناك نوع من الفوضى، و كل يعمل على شاكلته، صراعات على تسيير شؤون المسجد مؤذنون يؤذنون متى شاؤوا و بصوت منفر و أخطاء فادحة في كلمات الأذان و هلم جرا!
عودة إلى ظاهرة عدم ختم القرآن تسجل فقط في هذا المسجد، في وقت تلتزم مساجد أخرى من بينها مسجد “ابو هريرة” مسجد “خالد ابن الوليد” وغيرها من المساجد بالختم في إطار التعود ووراثة العمل أبا عن جد، فهل ممكن اعتبار عدم ختم القرآن مرتبط بالأفكار، أو أن عدم إتمام 60 حزبا من القرآن الكريم في مسجد “الأندلس” راجع إلى عدم حفظ الأئمة المقرئين 60 حزبا كاملا بالدرجة الأولى، رغم امتلاكهم الصوت.
مديرية الأوقاف والشؤون الإسلامية والأجهزة الاستخباراتية بتراب عمالة مقاطعات البرنوصي مسؤولون عن عدم التزام الإمام الراتب والقيمين على مسجد “الاندلس” بما هو متعارف عليه في المملكة المغربية، وكيف أن المغاربة أبا عن جد تعودوا على ختم آيات الله ليلة السابع والعشرون أو التاسع والعشرون من رمضان، بحكم أن رمضان هو شهر القرآن والسلف الصالح كانوا يختمون آياته.
و بخصوص التجاوزات التي تم تسجيلها في مسجد “الأندلس” خلال الشهر الفضيل كانت بسيطة تتعلق أساسا بالتقصير في القراءة مع تسجيل بعض التصرفات عند فئة تسعى للسيطرة على المسجد على غرار القيمين بالإضافة إلى مشادات ومناوشات لم ترق إلى تدخل القيمين، نحن كمتتبعين للشأن المحلي أدينا واجبنا في إخباركم ونرجو أن يكون العمل متقبلا.