فيديو – رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي PS ببروكسيل أحمد لعوج يرد على وزيرة الشؤون الخارجية “حاجة لحبيب” من أصول جزائرية عن الحزب اليميني الليبرالي MR
مراسلة خاصة من بروكسيل
بروكسيل – تشهد الساحة السياسية البلجيكية حراكا وحربا باردة لكن جوهرها ساخن ومشتعل ويتعلق الأمر بموقف بعض الأحزاب اليمينية والمتطرفة حول مأساة الشعب الفلسطيني ب”غزة” وما يتعرض له هذا الشعب الأعزل من تقتيل وإبادة على مرأى العالم، لكن هذه الأحزاب البلجيكية المعادية للسلام والتي تناور من أجل مسح شعب كامل من خارطة العالم وجدت أمامها معارضة شرسة من قبل قيادات الحزب الاشتراكي البلجيكي PS والذي أبان عن مواقف عادلة تجاه أهل “غزة” و وقف سدا منيعا أمام جميع التصريحات العدوانية التي يقودها الحزب البلجيكي اليميني الليبرالي MR في شخص قياداته وآخر تصريح هز البرلمان البلجيكي جاء على لسان السياسي الإشتراكي أحمد لعوج هذا القيادي البارز والذي اشتهر بمواقفه الدفاعية عن الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الترسانة السياسية البلجيكية المتطرفة والتي لا تعترف بشيء إسمه “غزة” أو حرب الإبادة التي تدور فيها منذ ما يزيد عن خمسة أشهر.
الزعيم السياسي أحمد لعوج قلب كل موازين العنصرية والإبادة والوحشية التي يشهدها الفلسطينيون داخل قطاع غزة المدمر، وردا على تصريح عدائي ملغم أدلت به وزيرة الشؤون الخارجية ببلجيكا “حجة لحبيب” بعد زيارتها لإسرائيل حيث قالت بلهجة قاسية مليئة بالعدوانية (نحن نتفق على الأهداف ولكن ليس على الوسائل) وبالترجمة الفرنسية:
Nous sommes d’accord sur les objectifs, mais pas sur les moyens.
لكن الرد الذي جاءها من طرف القيادي الاشتراكي أحمد لعوج كان مناسبا أثلج صدر الحضور وترك بصمات جيدة داخل أوساط الجاليات العربية والإسلامية وكدا داخل القوى الحية المناهضة للعدوانية والتطرف و الوحشية في كل أنحاء أوروبا لنتابع إذن تصريح السيد أحمد لعوج القيادي بحزب PS البلجيكي والذي يشغل اليوم عمدة بلدية “كوكلبيرغ” بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ثم لا يجب أن ننسى أن وزيرة الدفاع البلجيكية الاشتراكية لوديفين ديدوندير هي أول من أرسلت معونات إنسانية لقطاع “غزة” وأن رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي PS هو من ندد بالعدوان الإسرائيلي وأول من طالب بمقاطعة التجارة والسلع الإسرائيلية كما طالب بمتابعة إسرائيل وتجريمها عن حرب الإبادة بقطاع “غزة” وهذه المواقف السياسية النبيلة هي التي تؤكد لنا مدى ارتباط الأحزاب الاشتراكية بقضايا الشعوب التي تناهض الكراهية وتطالب بالعدالة الإنسانية ونشر السلم في العالم.