فيديو – سماسرة المحاكم يستغلون مواقع إلكترونية مشبوهة (الاتجار في البشر) فمن يحاسب جماعة أجيو نتحاسبو؟ هل ستتفاعل النيابة العامة مع شكايات المتضررين من الحلايقية؟

الأخبار المغربية

المغرب – في زمن الحلايقية – أجيو نتحاسبو – و هو زمن ازدهار فرجة مسرح الساحات و قليل ممن يعرف أن الحلايقي هو أقوى رواد المسرح و أقدرهم على التشخيص والارتجال والحكي وخلق الاحتفالية الشعبية و تجسيد الواقع بلون السخرية السوداء كل هذه الفنون الرائدة الرائعة لم تكن ليوجد فيها الرجل إلا متفرج بتحفظ لقيمة الرجل وكبرياء شموخه وعفته ورجولته وتدينه، و كنا نحفظ من قايد الحلقة ما تجود به علينا حكم الحلايقي وما أكثرها و ما أروع معانيها وحكامتها و نخصص منها واحدة نسمعها اليوم بنون النمرود ويقول صاحبها “أجيو نتحاسبو” و نفسرها نحن ب(جمع راسك كلشي عاق بيك..م) تسالات لفهامات ملي بداو السماسرة أبناء القردة والخنازير وزيد وزيد لكن لنعود إلى راوينا وما قاله، ويظهر لنا خلط يشبه خلطة العطار فراس الحانوت للذي يشكو من العقم فقد ينجب بعدها أو يحمله الإسعاف إلى الإنعاش، خلطة (أجيو نتحاسبو) لم نفهم منها غير ثرثرة ممزوجة بأسماء نحن لانزكيها في هذه الكتابة ولكن حاولنا عصر دماغنا مع الراوي ولم نستشف شيء كالذي يحوم حول الحمى يوشك أن يقع فيه، وأما ما يخص المقارنة فلا قياس مع وجود الفارق.

فالتحذير من المفسدين المخربين يعتبر واجب وطني وليس القصد هنا التنقص من الأشخاص وبيان الخطأ للناس وما يقومون به يعتبر خروج من البشرية إلى طور السباع و الحيوانات، محترفي الشكايات الكيدية والتشهير ليسوا آدميين هؤلاء مسخت عقولهم ومرجت أفكارهم فصاروا وسائل تدمير في المجتمع والانسان إذا فقد العقل و فقد الإيمان بالله و رسوله وملائكته فإن الخنازير و القردة خير منه وما يقومون به عمل قبيح وعمل لا يليق بالبشرية فضلا عن المسلمين رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، المسلم ال(حلايقية) لا يصدر منه أذى على الناس وإنما يكون المسلم أداة خير وأداة دعوة إلى الله وأداة أمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطريقة اللائقة أما وأنكم تنشرون الذعر والخراب وتلفيق التهم لأن لكم مطامح مادية تحقق جزء من أهداف مضمرة في ظاهرها وباطنها.

اللائحة لا حصر لها يا (أجيو نتحاسبو) وحتى واحد ما تحاسب مع الراوي ولا المستمع، القضية يا راوي هي الفساد لكبير والحوت لغليض والقرش المفترس، هل تعتقد يا راوي أن (أجيو نتحاسبو) ستجعلنا نعيش في بحبوحة وهل صحاب لبلاد ومن يسهر على أمن البلاد ومؤسسات مخزن لبلاد ناعسين حتى تنوض وتصلح لينا لبلاد، فكم من الكتابة الجادة تبعتها اعتقالات وكم من الأقلام الشامخة جاهدوا بأنفسهم لصالح هذه البلاد، وكم من السياسيين هرموا في السجون لمصلحة هذه البلاد وما استجاب لهم أحد، فلا داعي لنجمع البيض في سلة واحدة يا راوي (أجيو نتحاسبو) فلا تزر وازرة وزر أخرى وإلى حلقة أخرى علها تكون أفضل من سابقتها.

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا
Loading...