فاكس إلى عامل عمالة مقاطعات البرنوصي/سيدي مومن ماذا يمكن أن نسمي الدعوة إلى “الجهاد” في الشارع العام وهل هذا مباح؟
الأخبار المغربية
أناسي – أقيمت أمام مسجد “الأندلس” بتراب عمالة مقاطعات البرنوصي/سيدي مومن وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد صلاة التراويح مباشرة، حيت استنكر المنظمون المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين الأسئلة التي طرحها القائمون على هذه الوقفة عبر مكبر الصوت (أين الشعوب العربية والإسلامية الغائب الأبرز تجاه ما يحصل في فلسطين؟) مؤكدين أن صمت الشعوب هو الذي يدفع بالحاكم لعدم التحرك نصرة لأهلنا في فلسطين، ويشجع الكيان الصهيوني على مواصلة حرب الإبادة، ودعا إلى التحرك والقيام بدورنا وعدم ترك إخواننا لوحدهم مشددا على الدعوة “للجهاد” ويعتبر هذا تحريض على ارتكاب جنايات القتل وهذه الدعوة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وبالتالي فإن المحرض الداعي “للجهاد” يتطلب متابعته ومحاكمته لخطورته على المجتمع والوطن والإنسانية، ولا نفهم كيف أن السلطات المحلية (باشا-قائد) يسمحون بتمرير مثل هذه الخطابات وفي الشارع العام وبحضور الأطفال.