الأخبار المغربية
بروكسيل – اشتهر إمام جزائري مقيم ببلجيكا بعدائه نحو المغرب ونحو مغاربة منطقة الريف، ومن قلب مسجد “الحكمة” المتواجد ببروكسيل لا يتوقف عن الحديث عن سياسة المغرب وينعث المسؤولين المغاربة بشتى النعوث ولاندري أي أجندة يشتغل عليها ولصالح من ومن الغاية من هذا التحريض الذي يمرره بين رواد المسجد ومعظمهم مغاربة ومن الشباب؟ وللإشارة فهذا الإمام لم تكن له أية مسؤولية بهذا المسجد وقدومه من بريطانيا في السنوات الأخيرة كان مشكوك فيه حيث يشاع أنه غادر المملكة المتحدة بعدما شاع عنه أنه متعصب دينيا ولم تكن لديه إقامة شرعية حتى حدود 2013 تغيرت أحواله وصار الآمر والناهي في مسجد “المسبح” والمتكلم بأحواله وشؤونه، فهل يعني هذا أن الرجل يخدم أجندة جزائرية بقبعة رجل دين أم أنه يشتغل لحساب دولة أخرى تستفيد من خدماته وغطائه الديني ولاندري هل رواد مسجد “المسبح” بمنطقة فوري يدركون هذا أم أنه مسيطر على الساحة الإدارية بهذا المسجد، أسئلة مفتوحة يجب نقاشها من بروكسيل ومن الإدارة المسؤولة عن الشأن الديني بالبلد المضيف ولنا عودة لهذا الإمام وهذا المسجد الذي تحوم حوله أمور عديدة على رأسها مصادر الأموال التي تصله من هنا وهناك!