رسالة إلى وكيل الملك المحكمة الابتدائية الزجرية الدارالبيضاء مواطن على بابك ينتظر
قال الله تعالى: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لاتعلمون
من غير المقبول، أن لا تجيب الإدارة على شكايات وتساؤلات الناس وكأن المواطن لا يساوي شيئا، أو أنه مجرد جزء بسيط من المنظر العام لفضاء الإدارة، فبدون المواطن لن تكون هناك إدارة، ومن حقه أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها، وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون.
مقتطف من نص الخطاب الملكي السامي
بمناسبة افتتاح البرلمان بتاريخ 2016/10/14
الأخبار المغربية
الدارالبيضاء – السيد وكيل الملك محمد الزواكي، لقد تعرضت لحملة تشهير وقذف وسب وتحريض والإشاعة وتسريب معطياتي الشخصية، فقط لأنني كتبت عن مجموعة من الأشخاص فيهم الانفصالي الجمهوري وفيهم من يريد زعزعة عقيدة المسلمين وآخرين ينتحلون صفة ويتقدمون بشكايات كيدية هذا دون ذكر الذين انتحلوا صفة ضابط أمن في (ديستي) و التفريغات الوهمية …إلخ، لقد مارست وظيفتي الأساسية كصحافي مهني مواطن في التنبيه والتحذير حول نوايا هؤلاء الأشخاص الخبيثة وفي ذلك إدراك للمعنيين بتمحيص المعلومات لخطئهم بالتعامل مع فئة مارقة هدفها هو استهداف المواطنين الشرفاء المخلصين للملك والملكية، وغالبا ما كان انتقادي يرافقه إجراء التأكد من المعلومات التي تناولتها في المقالات أو الأخبار الموقعة باسمي كمدير نشر الموقع الالكتروني “الأخبار المغربية” وهذا في إطار تقديم المساعدة و التبليغ عن جريمة طبقا للفصل 299 لتخرج كل عفاريت الحرب بالوكالة وتتكفل بممارسة وظيفة تقديم دروس في مهنة الصحافة والاعلام.
هم جماعة من الذين دخلوا مهنة الصحافة ليضيفوها لمهن كثيرة يراكمون منها الامتيازات، ويربطون بها العلاقات ويتبادلون من خلالها المنافع والمكاسب، وفي سبيل الحفاظ عليها فهم مستعدون لأرذل المهام، وهي كراء أوداجهم وأقلامهم وكل شيء لتدمير عبدالمجيد مصلح، الذي لم يرتكب جرما بل كتب عن شخص استفاد من خزينة الدولة المغربية وكتب تدوينات على صفحته الفايسبوكية يدعو من خلالها للانفصال ويروج للجمهورية الريفية..
“تحية من الشعب الدُكالي الشقيق من الجماهيرية الريفية المغربية المتحدة الشقيقة”
“عدد سكان مدينة الدارالبيضاء يفوق 200 ألف مرة عدد سكان تندوف ألا يحق لهم تقرير المصير”
“حراك الريف وقضية الصحراء وجهان لعملة واحدة”
“الريف يجري في دمي وأي اعتداء على أي ريفي مهما كان فهو اعتداء علي..”
الكل يعرفني بعفتي ونظافة اليد، وأنا من الذين يكابدون بعد سنوات طويلة في العمل مع ازدحام حافلات النقل وسيارات الأجرة، شاكرا عفيفا، فرجاء يا مسؤولين أن تظهروا قدرا يسيرا من المروءة وأظهروا شهامة اللحظة (خذوا بيدي وعاونوني ناخذ حقي من الظلمة) وبالقانون.
منذ سنة 2020 وأنا أناضل من أجل قضيتي توجهت بشكايات كثيرة إلى كل الإدارات بما فيها القصر الملكي ورئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للقضاء ومحكمة الاستئناف والزجرية الدارالبيضاء، حتى أنني اعتدت الوقوف أمام القاضي كمتهم أو ضحية، متهم من أجل الدفاع عن بلادي المملكة المغربية ضد الانفصاليين الخونة وضحية التشهير والسب والقذف والتحريض مستعملين صفحات فايسبوكية ومواقع الكترونية مزورة (واش كاين شي حاجا اكثر من أن ينتحل شخص صفة ضابط (ديستي) بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك ويلتقي بمعارفي وعائلتي ولا واحد حرك ساكنا رغم الشكايات التي تختفي بفعل فاعل .. فمن يا ترى يكون هذا الفاعل)
السيد وكيل الملك المحكمة الابتدائية الزجرية، هل ستجد هذه الرسالة صدرا رحبا..فالمتفرجون الساكتون عن ظلم الظالم عملًا بمبدأ “لا شأن لنا طالما كان بعيدًا عنا” لا يعلمون أن آلية الظلم والظالمين تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون، لذلك يخطئ من يظن أن الظلم الواقع على غيره لن يصل إليه، ذلك أن الظالم لا حياة له إلا بتعميم ظلمه بل إنه ما أن يفرغ من إيقاع الظلم على الآخرين لابد أن يطال بظلمه من أعانه عليه سواء بالسكوت والرضا وغض الطرف أو بالعمل والقول، ذلك أن سنة الله في الكون أن من أعان ظالمًا سلطه الله عليه.
بل إن الظلم لا محالة لا بد أن يطال الظالم نفسه وتلك حقيقة وأمر واقع لا فكاك منه يؤكده قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَٰؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} الزمر 51 وكذلك قال تعالى: {فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} النحل 34.
ولقد حرم الله تعالى الركون إلى الظالمين، وكذلك حرم الدفاع عنهم فقال في كتابه العزيز {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} القصص 17
والسلام