فيديو حموشي DGST…ضباط “دزاير” يفبركون فيلم هزلي للمخدرات! نصيحة – عبداللطيف حموشي كبيييييير عليكم يا عصابات الغاز والعار
الأخبار المغربية
المغرب – لازالت ماكينة السيناريوهات الكيدية الجزائرية تدبر الأخبار وتصنع لها شخوصا ومخرجين والعالم يتفرج على مهازلهم التي يقودها جنرالات القرن الماضي، لكن في كل مرة ينقلب سحرهم فيما بينهم وتخرج قنواتهم لفضح مؤامراتهم التي يدوخون بها الشعب المكلوم في خيراته ومنابع ثرواته، و اليوم يؤلف ضباطهم وعساكرهم مسرحية الحشيش والمخدرات حتى يشغلون إعلامهم على هزيمتهم الكبرى في بطولة كأس إفريقيا التي خرجوا منها صاغرين، حكاية المخدرات والأسلحة والأقراص المهلوسة ألصقوها على ظهر مواطن مغربي مغلوب على أمره جرته الهجرة السرية أو أصدقاء السوء إلى منطقة بشار وهناك تم اعتقال هذا المواطن المغربي ورسم خطة الفبركة وتلقينه تحت التهديد بالقتل بالاعتراف بجريمة الاتجار في المخدرات وجاﺅوا بحزم الحشيش واستدعوا كاميرات صحافتهم التابعة وصوروا هذا المواطن وهو يتلوا أمام العدسات ما سطروه له على الورق وأمروه باتهام رجال الأمن المغربي وبالضبط الرجل الذي يعصر الليمون في أعينهم المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.
عبداللطيف حموشي أقدر رجل أمن عرفه المغرب واعترف به كبار الأمنيين والخبراء في العالم وتأكد لدينا أن بيادق الأمن الجزائري ومعهم جردان الجنرالات الشيوخ لا زالوا يأكلون أصابعهم مند كأس العالم بقطر حيث أن رجال حموشي هم من أوكلت إليهم مهمة الأمن والحماية والحراسة خلال بطولة العالم، و المهزلة هو أن ما اعترف به المواطن المغربي المعتقل تحت فوهات المسدس لم تقبله حتى بعض الصحافة الجزائرية واعتبروه كذبة أبريل قبل وصوله بل وكذبوا كل ما صرح به هذا المواطن المغلوب على أمره وسط الذئاب ومنهم من رفض حضور هذا الفيلم الهزلي الذي لا يتماشى مع واقع منطقة بشار التي لا يمكن أن تمر منها ذبابة لشدة الحراسة فيها باعتبارها منطقة حدود حذرة فعلى من تكذبون، ونحن كإعلام جاد ومواطن لن تحركنا شطحات عساكركم وهزالة قصص الكارتون الأمنية التي يحيكها ضباطكم المسيرون من قصر المرادية لأننا نعرف من هو حموشي ورجالاته الأشاوس ونعرف جيدا ونحن أهل المصادر وأقلام الأخبار أنكم كلما انهزمتم في الميادين وأمام شعبكم تؤلفون الأفلام الخيالية حتى تشغلوا الشعب المقهور عن غلاء المعيشة و القهر والذل الذي تفرجت عنه إفريقيا كاملة وتلقيتم فيها انتقادات عالمية شوهت صورتكم بين العجم والعرب، والدولة التي يسيرها جنرال بالحفاظات وتدبر أمر رياضتها صوفيا بلمان وتمون قنواتها بالمثليين اللقطاء ماذا تنتظر منها غير ذباب الأخبار الصفراء وتلفيق تهم بالرجال الأخيار لكن المصيبة التي تنتظر حكام الجزائر هي أن الشعب الجزائري استفاق من حقنة المخدر ونهض من سبات التعثيم وأدرك أن المغرب يسبق الجزائر بقرون وأن قافلته تخوض معركة الحضارة والنهضة والكلاب تظل كلابا تنبح وراء الغبار الذي تتركه مركبة المملكة الشريفة ونختم كلامنا المعسول بالجملة التي تحرق شرايينكم وتمزق عروق دماغكم “العيون عينيا و الساقية الحمراء ليا والواد وادي ياسيدي” ولي ما قدو الغاز نعطيوه حب الغاز فهو موجود عندنا بالصحراء المغربية الشريفة وعاش المغرب ولا عاش أعداءه.