وجدة…سؤال مفتوح إلى والي ولاية جهة وجدة أنكاد والقائمين على الشأن الأمني؟

في مدينة وجدة ما بين مسجد ومسجد يوجد مسجد..عاصمة المساجد في المملكة المغربية بامتياز

الأخبار المغربية

وجدة – علمتنا المساجد المغربية وتعلمنا منها أصول ومناهج الدين فرضا وسنة ومذهبا ونحمد الله على أننا اليوم ننعم بذلك ومتى قادتنا أقدامنا إلى أي بيت من بيوت الله بالمملكة لا نجد أي اختلاف في العرف الديني و المنهج السني حتى أخذنا السفر و العمل إلى مدينة وجدة وهناك وفي صلاة الفجر استغربنا لشيء ليس كالذي أخذناه على المنهج والأئمة، حيث قام الإمام قبل صلاة الفجر بتلاوة الحزب وبعده أقام صلاة الفجر وقلت في نفسي هذا الأمر ربما تتبعه جمهورية الجزائر فالحزب يقرأ ويتلى بعد صلاة الفجر و صلاة المغرب وليس كما فعل هذا الإمام.

فهل مدينة وجدة لها نمط خاص بها في ذلك أم هو تأثير جيئ به من الجمهورية الجزائرية؟ ولم أجد من يفك لغز هذا التساﺅل أفضل من أن نوجهه إلى من يهمه الأمر من سلطات وجدة!!.

“الأخبار المغربية” إن ما نلاحظه من عادات وتقاليد في مساجد مدينة وجدة – المملكة المغربية – غير مسبوق في تاريخنا، قراءة الحزب الراتب بعد أذان الفجر مباشرة هذا ليس من منهجنا ولا مذهبنا، المغاربة يا مسؤولي مدينة وجدة لهم عرق واحد وإمام واحد ومذهب واحد وأي خروج عن الجماعة فهو خروج عن المنهج وما لاحظناه في مسجد أبي بكر بن العربي بحي أكدال، يجعلنا نطرح أكثر من سؤال، هل إمام المسجد مغربي أو جزائري؟! وما وجه التقارب بين هاته العادة وما تعارف عليه الناس بمساجد الدولة الشقيقة المعادية لمصالح المغرب؟! وهل المجلس العلمي المحلي بوجدة والذي يرأسه رجل عالم فاضل نحترمه ونقدره وله مكانته الخاصة بين العلماء والمفكرين والباحثين السيد بنحمزة له علم بما يقوم به بعض أئمة المساجد بالعاصمة الشرقية للمملكة؟! ننتظر جوابا شافيا لأن الأمر جلل و يحتاج تدخل عاجل للأجهزة المخابراتية والمؤسسات المعنية بالموضوع …!

قد يعجبك ايضا
Loading...