الأخبار المغربية
إفريقيا – لازالت فضيحة التذاكر التي عاشها الجمهور المغربي في بطولة كأس العالم بقطر لم تهدأ بعد ولا زالت الألسنة تحكي عن مافيا التذاكر وهي فضيحة لا تتماشى مع الإنجاز الكروي الذي حققه الفريق الوطني أمام العالم، ومن العار أن يصاحبه فساد إداري لا ندري من قاده ومن استفاد منه، وهاهم تجار التظاهرات الكروية يظهرون من جديد في “كوت ديفوار” وها هي صيحات الجمهور بدأت تتعالى على مواقع التواصل الاجتماعي في إفريقيا ولا زلنا بعد لم نصل حتى نصف النهاية.
وكما تابعنا جميعا ما قام به الجمهور المغربي ورواد القنوات من حماس اجتماعي مع الشعب الإفواري وهذا التدافع الأخوي والتجانس مع كل فئات المواطنين الإفواريين والذي تكلمت عنه كل دول إفريقيا فمن العار أن تنتشر بينه فضيحة التذاكر لتنسف عمل نشطاء التواصل الاجتماعي وما فعلوه في “كوت ديفوار” من نشر وتوزيع لثقافات المغرب وغنى فنونه وأصالته من أجل ربح متعفن واستغلال الرياضة الشريفة في استرزاق حقير سافل، فيا أهل الجامعة الملكية خذوا حذركم ويا سلطات المسؤولة لا تحولوا فرحة الانتصارات إلى كارثة يشمت فيها علينا الأعداء، وعلى الجهاز الدبلوماسي في دولة “كوت ديفوار” أن يتحلى بالحكمة الدبلوماسية والحكامة فأنتم تمثلون جلالة الملك الذي تعتز به كل دول إفريقيا وانتبهوا جيدا فإن الجمهور المغربي فعلا جمهور جميل الأخلاق ولكن لا توقظوه في فتنة بيع التذاكر من تحت الطاولة حتى لا يقلب عليكم الطاولة.