فاكس إلى من يهمهم أمر البلاد و العباد في البرنوصي…إمام مسجد “الأندلس” يحرض المصلين على طرد المساكين و الفقراء من باب المسجد

الأخبار المغربية

أناسي – غريب أمر مسؤولي مسجد “الأندلس” وأغرب منه سلوك الإمام يا حسرة وما قام به تجاه المساكين و الفقراء الذين تعودنا في كل أنحاء المغرب على رﺅيتهم أمام أبواب دور العبادة يطلبون الصدقات و يستعطفون قلوب المصلين لكسب دريهمات علها تسد رمق أفواه لا يعلم ألمها هذا الإمام ولا قسوة عيشها من غير أن نذكر هذا الإمام وهو العارف بآيات الله “{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( (60)} كل هذا الزجر والتحريض فسره الإمام ولقي له عذر أكبر من زلة مفاده أن هؤلاء المساكين يحدثون صخبا أمام المسجد وقد يلهون المصلين على التخشع أثناء الصلاة مع العلم أن المصلين وقت بين المغرب والعشاء يحدثون صراخا داخل المسجد ويشكلون حلقات للمزاح والحكايات ويزعجون من يريد ثلاوة القرآن أو التسبيح والتأمل ولا من ينهى ولا يعظ، والسؤال هنا لمندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وللسلطات المحلية (عامل/باشا/قائد)  فهذا المسجد وحيث أنه يعد من أكبر مساجد الدار البيضاء مساحة واستفادة من الوقف – 15 محل تجاري و مؤسسة لتعليم اللغات و الدعم والشقق – كان من الأجدر أن يحظى بالتتبع والمراقبة فما يثير انتباهنا هو كل مرة يأتينا هذا المسجد بإمام ولا ندري هل لديه إمام راتب رسمي أم ماذا تفعل مندوبية وزارة الأوقاف والسلطة المحلية؟.

ونختم بما بدأنا به ونقول للإمام الذي حرض المصلين على الفقراء و المساكين دع هؤلاء الناس في حالهم وأحوالهم ولا تنهرهم فيكفيهم بؤسهم وتذكروا يا مصلين ومعكم الإمام سورة الماعون.

قد يعجبك ايضا
Loading...