الأخبار المغربية
في أوروبا تقوم الشقيقة الجزائر أسوة بالتي تصيب الرأس وإيران بتجنيد أعضاء تنسيقية حراك الريف والبوليساريو لمهاجمة المملكة المغربية، يبقى هذا ليس بالأمر الجديد، لكن أن تكتشف أن من بين المجندين لمهاجمة المغرب مسؤولين ومهاجرين مغاربة هذا ما لا يستسيغه العقل السليم (…).فالحملات الشرسة ضد مصالح المملكة المغربية، تمت بواسطة صحافيين بلجيكيين وفرنسيين وإسبانيين وأمريكيين، اعتمدوا خلالها على معلومات سرية خاصة بعلاقة الأجهزة المخابراتية المغربية والموساد، وكانت الجزائر تستعين بالصحفيين والمدونين والمحللين السياسيين، مهمتهم نقل معلومات كاذبة عن المغرب وأن له علاقة ب”الإرهاب الجهادي” والهدف خداع الرأي العام الأوروبي والنخب الأمريكية.الجزائر استطاعت أن تلعب بهؤلاء الصحفيين، وحسب تعبير أحدهم “لقد كانت هبة من السماء” لمقال واحد يتلقى الكاتب أكثر من 80 ألف دولار، يُضاف إلى ذلك الإقامات الفاخرة في الجزائر حيث يمكنهم بفضل خدمات المخابرات الجزائرية الانخراط في جميع أنواع الانحرافات مستغلين بؤس الشعب الجزائري الشقيق.لقد كانت ولاتزال المخابرات الجزائرية، تستهدف بشكل أساسي الكيانات اليهودية والصهيونية بحثا عن شخصيات مؤثرة يمكن أن ترجح كفة الميزان لصالح الأطروحة البوليزبالية ضد مصالح المملكة المغربية، ومن بين هؤلاء اللجنة اليهودية الأمريكية والمنظمة الصهيونية HASBARA التي دُعي أعضاءها لزيارة الجمهورية الجزائرية، ومن بين الذين تم كشفهم على علاقة بالتجسس لصالح الجزائر وإيران مؤسسي تنسيقية الريف، وغالبيتهم يعملون في مجال الإعلام والإخراج السينمائي، كانت مهمتهم استقطاب اليهود والصهاينة، بحكم أنهم مغاربة يستطيعون الاندماج بسرعة مع اليهود المغاربة، بل منهم من كان يُدرس أبناءه في مدارس اليهود، وكانت المدرسة اليهودية ببروكسيل تنظم رحلات إلى فلسطين المحتلة (إسرائيل) ليتم كشف كل الأوراق و التقارير التي تفيد أن الجزائر مستعدة لإقامة العلاقة مع الشيطان وأي شيء لإلحاق الأذى بالمملكة المغربية “يجب على الجزائر أن تتعاون مع الشيطان إذا لزم الأمر لضمان مصالحها العليا وتحييد أعدائها” حتى أن المخابرات الجزائرية أنشأت مواقع إخبارية مزيفة، وقدموا رشوة لدبلوماسيين فرنسيين وإسبانيين وبلجيكيين وإيطاليين، بمن فيهم مسؤولين بجنوب إفريقيا للدفاع بقوة عن موقف البوليساريو..
الفساد، جعل الخونة يقتاتون بالتفريط في القضايا الوطنية لصالح أعداء المملكة المغربية، الجزائر وجنوب إفريقيا وإيران…هذا فضلا عن التفريط في متابعة ملف حراك الريف من داخل أوروبا، فكل تحركات تنسيقية الريف المسلحة تتم تحت رقابة ومتابعة وإشراف جهاز المخابرات البلجيكية والهولندية والفرنسية والإيطالية.