الأخبار المغربية
حدالسوالم – هم معدودون على رؤوس الأصابع، لا يفوتون الفرصة للظهور بثوب المضطهد الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، يمكنهم بكل جرأة ودون الإحساس بأي ذنب أو إحراج وهم يلطخون سمعة وطن لا ذنب له سوى أنه كان يوفر لهم كل ما يحتاجونه طيلة حياتهم..فمثل هؤلاء لا يشرفون المملكة المغربية، ولا يشرفون الشعب المغربي، لأنهم ذنب غادر من أذناب الإستعمار الفرنسي/الإسباني/البرتغالي هم يتلونون كالحرباء، يقومون بدور الجاسوس بلباس المعارضة المظلومة، كي يبلغوا غايتهم بحيلة وأكاذيب لدرجة أنهم يقولون بأن السلطات المغربية تضطهدهم، هذا هو هدفهم من مناصرة أفكار الإنفصال والإنفصاليين، فهل نأمن من شر أمثال هؤلاء أعداء استقرار المملكة المغربية .
ومن بين هؤلاء ألئك الذي استغلوا ثقة بل وسذاجة بعض المسؤولين الذين استعملوهم مطية ليصنعوا قصص وحكايات مضمونها خدمة الانفصاليين الجمهوريين و أجندات البوليساريو والشقيقة الجزائر أسوة بالتي تصيب الرأس، فهؤلاء الشياطين يفرحون لكل شر يلحق بالمملكة المغربية، بل ويصبون الزيت على النار كلما شموا رائحة الترويج للقومية العربية، من بغداد إلى الدارالبيضاء، حتى يبقى وباء الإنفصال متفشيا بين أعداء الوحدة في ليبيا وتونس والجزائر والمملكة المغربية …لا أفهم كيف استطاعوا النصب على جهاز يُقام ويُقعد له، وكيف استطاعوا أن يقنعوهم للتعامل مع المرتزقة.
لطالما تساءلت وتساءل معي كل الغيورين على وطننا الحبيب، من أين وكيف جاء أمثال هؤلاء، الشيء الأكيد أنهم ليسوا مغاربة أقحاح بل هم مجرد مشروع للنصب على الدولة المغربية، وبالقانون، وأعتبرهم من أذناب المسؤولين الذين عملوا لسنوات وما زالوا يتحكمون في رقاب الوطنيين الشرفاء، إنهم يعملون لصالح جهة ما تريد إتمام مهمة الإستعمار في تفتيت الأمة العربية لإضعافها، السؤال..ماذا ربحتم من التشبث بالإنفصاليين؟