مرافعة حقوقية…هل سينتصر ملف عصام كشاف حقوقيا وقضائيا بعد فوز المغرب برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؟
الأخبار المغربية
جنيف – حقق المغرب إنجازا سياسيا و دبلوماسيا دوليا بعد فوزه برئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بعدما فاز على الخصوم العدائيين التقليديين جنوب إفريقيا وشريكتها في التآمر الجزائر وهو انتصار تاريخي لم يأتي حبا أو عشقا في دولة المغرب ولكن جاء نتيجة اشتغال وتحول ديقراطي وانفتاح على عهد العدالة والتطور، ورغم بعض الإكراهات وصعوبة مواكبة النهج الديقراطي داخل كل المؤسسات الوطنية، حيث لا تخلو أي دولة من رﺅوس الفساد والكارهين للعدالة والديقراطية، والذين يجدون ضالتهم في العبث الإداري واستعمال التجاوزات لقضاء المصالح الشخصية والذاتية لكن المغرب يعيش فترة تعتبر إقلاعا وصحوة وانتقالا حداثيا جديدا سيأتي أكله وطنيا ودوليا إن تكاثفت الجهود للإصلاح والتدافع نحو المصالحة من العدالة واحترام القوانين وتنزيلها بما يضمن الحقوق والعدالة الإجتماعية وصون كرامة المواطن، وهنا أود أن أفتح قوس الكتابة مادمنا نحتفل وطنيا بإنجاز دولي ومقعد مشرف داخل المنظمومة الحقوقية الدولية ومقعد الرئاسة فيه فلا يجوز للمغرب أن يكون خصما وحكما في الملفات الحقوقية داخل البلد، ولا يسمح منصبه الكبير أن تكون لدينا ملفات تظلم وآذان لاتسمع أصوات المستضعفين ومن اكتووا بنيران الظلم والتآمر وأقصد في الكتابة ملف المراسل الصحفي السجين عصام كشاف الذي لف ملفه في غلاف مطبوخ بعناية وشاركت فيه أيادي لعينة تحمل فوق ظهرها تهم جنائية واشتهرت بالندالة والخيانة وتزوير الحقائق وتشويه أسماء منتقديها وأنتم تعلمون من يقود هذا الفلك المتعفن، أن يكون المغرب رئيسا للجنة حقوق الإنسان دوليا وهناك صوت سجين يستنجد بملك البلاد فهذا يفرض أكثر من سؤال، أن يكون المغرب يدير الملفات الحقوقية الدولية الكبرى ولا يسمع أصوات المطالبة برفع الظلم فهذا يدعو للإستغراب والدهشة، وما نتمناه هو يعاد الأمر في ملف السجين عصام كشاف الذي قرر مواصلة النضال والمطالبة بالعدالة من داخل السجن وخارجه وأنه يصرح على أن ملفه تمت دبلجته ظلما بعناية للتغطية على المجرم الحقيقي، وأنه – يضيف المصور الصحفي بريئ براءة قميص يوسف، ولن يتراجع قيد أنملة حتى يأخد العدل مجراه الطبيعي العادل وثقته في رجالات القضاء واسعة ولابد أن يجد صوته طريقا لآذان الإنصاف وما ذلك على الله بعزيز ولا بضمائر قضاة العدل بعسير، وفق الله المغرب لإنجاز مهامه الحقوقية الدولية على أحسن وجه وأعدل صورة وأطلق الله سراح زميلنا عصام كشاف هذا الرجل الذي نحسب نداءه وسلوكه على خير ولكم واسع النظر يا رجال القضاء بالدارالبيضاء.