رسالة عصام كشاف من داخل السجن إلى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله يا سيدي يا جلالة الملك أنا مظلوم أريد نجدتك
مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده القصر الملكي العامر الرباط۔
الأخبار المغربية/ الدارالبيضاء
شكاية تظلم و إنصاف إلی مولانا أمير المٶمنين
مهما طال ليل الظلم لابد أن ينجلي فجر العدل، أن يرفع المظلوم صوته دعاء “ربي إني مظلوم فانتصر” فالصوت حتما يصل عرش الرحمان السميع البصير، والزميل عصام كشاف اليوم يرفع بدل الصوت صوتان صوت للسماء وصوت نداء لجلالة الملك ناصر المظلومين، من تصدر الأحكام باسمه في جميع محاكم المملكة، نعم السجين عصام كشاف الحامل لرقم الاعتقال 85657 ومن خلف قضبان سجن يحمل جميع القوى الحية والعادلة بأن يرفعوا نداءه وصوته إلى السدة العالية بالله ومعه والدته المكلومة والحزينة القلب والعارفة بأخلاق ابنها وسلوكه، صوت الزميل عصام كشاف يريده أن يصل إلى جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، وهذا يحمل قمة براءته مجازا لأنه لا يمكنه أن يرفع شكواه لملكه وهو ظالم أو مقترف لجرم لأن جلالة الملك لايمكن أن يتدخل في ملف مجرم أو خارج عن العدالة، وحيث أن الزميل عصام كشاف مدرك لبراءته ومتيقن لطبخة ملفه فهو متشبث بالعدالة وتدخل الملك الذي لا يظلم عنده بريء، وما يلتمسه الزميل عصام كشاف هو إعادة التدقيق والتحقيق في تفاصيل وجزئيات التهم واستعمال حكامة وحكمة القضاء والإصغاء بنزاهة للشهود وإعادة طريقة اعتقاله والسرعة في تنفيذ مساطر قضائية لرميه وراء القضبان لطي ملف جنائي زعزع الرأي العام بالدارالبيضاء .
عصام كشاف اليوم يرفع صوته وشكواه لملك البلاد محمد السادس أيده الله بعدما أعياه الظلم وجرده من كرامته وإنسانيته وبعدما لعبت أيادي الظلم في ملفه فقط لأنه أراد نصرة فتيات فقيرات لله استنجدن به وأدى معهن الواجب الأخلاقي والمهني والإنساني والحقوقي لكن ولحجبه ومنعه من استكمال واجبه لفقت له تهم محبوكة الجوانب ورمت به خلف القضبان وهو اليوم يستنجد بجلالتكم وبكل الضمائر الحية وبنصرة الله الذي لا تضيع عنده دعوات المظلومين.