رئيس منظمة حقوقية يطالب بتعزيز التواجد العسكري بإقليم الناظور

الأخبار المغربية

الناظور – بعد قرابة السنتين من إنشاء المنطقة العسكرية الجديدة شرق المملكة المغربية وتنصيب الجينيرال السيد محمد مقداد على قيادتها جراء الثقة التي منحها إياه رئيس أركان الحرب العامة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتمكين، بدأت أصوات حقوقية مدنية تطالب بتطوير المنطقة والمساهمة في أعمال مدنية لصالح الساكنة، وذلك بهدف ضمان تناغم القيادة والمراقبة والدعم للمكونات البرية والجوية والبحرية للقوات المسلحة الملكية من أجل الحصول على مزيد من المرونة وحرية التحرك اللازمتين لتحقيق كافة المهام العسكرية الإستراتيجية.

وفي تسجيل فيديو لرئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان نشره على قناته الخاصة عبر موقع التواصل الاجتماعي، دعا من خلاله القيادة العسكرية في المملكة المغربية بتعزيز تواجدها بالمنطقة الشرقية أكثر في جماعة بني أنصار المتأخمة للثغر المحتل مليلية، كما تطالب المنظمة الحقوقية بإنشاء مستشفى عسكري بالمنطقة مقترحا جماعة بني انصار لتكون محتضنتا لها وكذا الثكنات العسكرية لاحتضان أسر وعائلات القوات المسلحة الملكية كما طالب بتوفير فرقة للشرطة العسكرية والشرطة القضائية العسكرية وذلك حتى تقوم بواجباتها المنوطة بها قصد التدخل عند الضرورة وفق اختصاصاتها وطبقا للقانون.

سعيد شرامطي، رئيس الجمعية الحقوقية، ليست المرة الأولى الذي يراهن على القوات المسلحة الملكية قصد خلق ديناميكية اقتصادية بديلة بالمنطقة، حيث ما فتئ يعرب أن تواجد الثكنات العسكرية بالمنطقة سيحرك العجلة الاقتصادية المحلية فيها ويخلق رواج اقتصادي وتنمية محلية إضافة إلى تلاقح الثقافات المغربية وتعزيز الاندماج الثقافي بين مكونات الشعب المغربي.

مقترح رئيس المنظمة الحقوقية خلق نقاش ولغط في المجتمع الناظوري خصوصا بين المتواجدين خارج الوطن معتبرين أن مقترح شرامطي بمثابة نوع من عسكرة المنطقة أكثر.

قد يعجبك ايضا
Loading...